بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوك لا تتكلم عن الجهل وسيادتك اجهل الجهال
انا لن اطيل على الإخوة بتفسير هذا الحديث الذي وضعته مع القدرة على ذلك وبإستفاضة
ولكن الشرح لطرق اخرى لهذه الرواية تفسر لنا كيف صلى الله عليه واسلم اضطجع معها في قبرها رضي الله عنها
أسد الغابة 7 / 231 :
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم: حدثنا عَبْد الله بن شبيب بن خالد القَيْسي، حدثنا يحيى بن إبراهيم بن هانئ، حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عُمر بن علي، عن أبيه: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كفَّن فاطِمَة بِنْت أسد في قميصه، واضطجع في قبرها، وجَزَّأها خيراً.
وروي عن ابن عباس نحو هذا، وزاد، فقالوا: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه! قال: "إنه لم يكن بعد أبي طالب أبرّ قاله ابن حبيب. منها، إنما ألبستها قميصي لتُكسى من حلل الجنة، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر".
المستدرك على الصحيحين 31 : ك : معرفة الصحابة 3 : ب : مناقب امير المؤمنين على رضي الله عنه ح 4638 . 3 / 124 :
حدثني بكير بن محمد الحداد الصوفي بمكة ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي ثنا أبي عن الزبير بن سعيد القرشي قال كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين ولم أر هاشميا قط كان أعبد لله منه فقام إليه سعيد بن المسيب وقمنا معه فسلمنا عليه فرد علينا فقال له سعيد يا أبا محمد أخبرنا عن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما قال نعم حدثني أبي قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه وصلى عليها وكبر عليها سبعين تكبيرة ونزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان وحثا في قبرها ..... الى آخر الحديث
فلا تنقل ما لا تعرف
وراع الادب عندما تتحدث عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، ورد نفسك بنفسك قبل ان تردك مطرقة غيرك
بالنسبة لسؤالك اخي الحبيب
وهو سؤال ممتاز
تعرض له الاستاذ عباس العقاد في كتابه عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم
الاجابة ابسط من البساطة
الفطرة تقتضي وجود علاقة وجذب متبادل بين الرجل وبين المرأة بغض النظر عن تحديد هذا الجذب في اطار الشرع والاعراف
لكن هذه العلاقة موجودة
وان كانت غير موجودة في احدهم فهي نقيصة فيه وهي حالة مرضية بالمناسبة
واعتقاد النصارى في المسيح انه انسان كامل واله كامل
فهل تتوافق صفة الكمال بدون هذه الطبيعة ؟
المفضلات