أخوتي الكرام في منتديات الكنيسة قرأت حوار بين نصراني وأخ مسلم ويبدواأن أخي المسلم معلوماته قليلة في الدين....ولاأخفي عليكم تضايقت من هذا النصراني الذ ي يستشهد بأشياء من القرآن ليؤكد أن المسيح هو الله ....أرغب بالرد عليه ولكني لأملك الرد الكامل على جميع النقاط التي ذكرها
لذلك سأنقل لكم كلامه لتساعدونا في الرد , ثم أنقله هناك ؟وشكرا
يقول النصراني: حينما نقول ان المسيح بن اللة فليست معناة ان اللة قد انجبة
ولكنها كناية عن ارتباط المسيح باللة فى اشياء كثيرة منها

منها كما ذكر القرآن
ان المسيح كلمة اللة وروحة كما جائت فى سورة النساء 171
(إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروحٌ منه )
نحن نؤمن آن كلمة الله اذلية .. كانت معه منذ الاذل ولم تتكون فيما بعد بل هي مع الله منذ الاذل .. فان كان المسيح هو كلمة الله آذن المسيح أذلي
فالمسيح هو تعبيرُ ذات الله وفكره ، لأنه كلمةُ الله؛ وقد جسّد الله كلمتَه في المسيح، ليعبّر للبشر عن إرادته ورسالته لهم، بالخلاص من الخطيئة والشيطان وجهنّم. والمسيح هو روحٌ من الله لذلك لم يحتاج الى ولادة بشرية تناسلية. ان كلمة الشخص هى رسولة عندما يكلم الاخرين .. واللة جل جلالة كلمتة ليست مستحدثة بل هى معة منذ الأزل والمسيح مادام هو كلمة اللة فيكون عمرة من عمرها اى اذلى مثلها

كلمة الله.. ان محمدا عندما سالوة عن نفسة قال آنا عبد الله ولم يجروا آن يقول آنا كلمة الله برغم ان معة القران الذى تؤمن انة كلام اللة انما قال.. بل أنا عبد .. اما المسيح فهو الكلمة نفسها متخذة صورة انسان.. نحن المسيحيين نؤمن آن كلمة الله الاذلية صارت جسدا وحل بيننا

(إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55)

هذه الآية تتكلم صراحة على الوفاة والرفع بهذا الترتيب ، وهي تفسر آية سورة مريم التي سبق ذكرها ، اذا فالمسيح قد رفع الى السماء بعد الوفاة في ختام رسالته

فهل يستحيل على الله شي ؟ ترى لو قرر الله أن يفعل ذلك هل لا يقدر على ذلك؟؟؟ انتظر اجابة هذا السؤال


وشواهد كثيرة من قرآنك تثبت ان المسيح بن اللة اى ( روحة وكلمتة ) منها

(وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ) (مريم:33 و 34 )

قول الحق .. مع ان الحق من صفات اللة وحدة .. اليس كذلك يا اخ اثار ؟

وفى سورة مريم اية 21
(إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً )
كما اجتمع علماء المسلمين على ان العبارة لأهب لك غلاماً زكيّاً
تعنى (أنّه الطاهر من الذنوب)

اى بشر هذا الذى يخلو من الذنوب ولا توجد لة خطية واحدة ؟؟؟

المسيح يعلم بالساعة كما جاء فى سورة الزخرف اية 57 و 61 (وَلَمَّا ضُرِبَ ابنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ,,, وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ)

مع ان اللة وحدة هو الذى يعلم الساعة . فمن المسيح اذآ ؟؟؟


جاء فى القرآن ان الشفاعة تكون للة وحدة
ففى سورة الزمر 44 : ( لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً )


ومع ذلك، فأحد نصوص القرآن يلمح إلى كون الشفاعة أيضاً من امتيازات المسيح إذ يقول
فى سورة العمران اية 44
(إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ ا سْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ )


قال الجلالان في تفسير هذه الآية : وجيهاً في الدنيا بالنبوّة، وفي الآخرة بالشفاعة والدرجات العُلى، ومن المقرّبين عند الله.

وأخرج الطبريّ عن ابن حميد، عن سلمة عن ابن إسحاق، عن محمّد بن جعفر، قال : وجيهاً في الدنيا أي ذو وجه ومنزلة عند الله، وفي الآخرة ومن المقرَّبين يعني أنّه ممَّن يقرّبه الله يوم القيامة فيسكنه في جواره ويدنيه منه.

وقال الرازيّ : وجيهاً في الدنيا بسبب أنّه يُستجاب دعاؤه، ويحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص، ووجيه في الآخرة أنّه يجعله شفيع أمّته.


يشفى المرضى ويحيي الموتى يخلق الطير ويعلم الساعة ووجيها فى الدنيا والاخرة وطاهر ومعصوم من كل الذنوب لانة كلمة اللة وروحة .
من هذا اذآ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنتهى كلامه
فبماذا نرد على عبد الخروف هذا؟