أنا عن نفسي خطها خطوة خطوة ممكن تقول ذي قصة إبراهيم -عليه السلام – مع الناس الذين يعبدون النجوم بمعني

أولاً : هل هناك خالق فإذا لم يكن هناك خالق فلا حاجه لدين :

وهذا سؤال بديهي يتغافل عنه كثيرون من اللادينيين فمما لا يدعو مجال للشك أن لكل شيء في عالمنا المادي لا بد له من الصانع وكما قيل قديماً الصنعة تدل على الصانع والخلق يدل على الخالق فمن خلق الخلق لا بد لهم من خالق فهل يمكن أن تستيقظ من النوم يوماً فتجد عمارة مبنية فتسأل من بناها فيقولون لك لا أحد هل يمكن أن تصدقهم وهذا يجعلنا نسأل إذا كان الله خلق الكون وما فيه فمن خلق الله أو ماذا قبل الله و أشياء من هذا القبيل التي يتحجج بها اللادينيون ليبرروا عدم إيمانهم بالخالق و في هذا المقام أذكر هذه القصة :

جاء أشخاص ملحدون –يعتقدون أن الكون مخلوق بالطبيعة وليس له رب –ألى
ملك هذه البلاد وقالوا له :
أرسل أحد علماء الإسلام ليوضح لنا أن للكون ألها ..فأحضرني الملك أليهم ..
وأتفقنا على مكان وزمن نجتمع فيه لذلك .
ونحن يا بنى سنجادل فى أثبات ذات لا تراها العيون . ولا تلمسها الأيدى لهذا أخشى الفتنة على الناس .
فأذا بالسرور يملأ وجه التلميذ –أبو حنيفة –وأذا به يقول لشيخه :.
# فأرجو يا أستاذى أن تدعنى أجادلهم ...فأن غلبتهم فما بالك بالأستاذ!!!!
وأن غلبونى فأنا التلميذ الصغير ......ولو جادلهم الشيخ لغلبهم .
فقال الشيخ : على بركة الله .
وذهب التلميذ –أبو حنيفة –وقال للناس الملاحدة :
أن الشيخ أكبر من أن يأتى لمثل هذه المسائل الواضحة ....
ولهذا أختار أصغر تلامذته –وهو أنا –لمجادلتهم ...
وستجدون بعون الله أجابة أسئلتهم واضحة 0
وأبتدأ الأختبار .....!
قالوا : فأى سنة ولد ربك ؟
قال الشيخ أبو حنيفة : الله تعالى لم يولد ..والأ كان له أبوان ...وكتاب الله يقول :{
قل هو الله أحد .الله الصمد .لم يلد ولم يولد .ولم يكن له كفوا أحد}
فقال زعيمهم :فى أى سنة أذن وجد ربك ؟!
قال الشيخ أبو حنيفة:
الله تعالى لا يسال بمتى وجد ...لأنه خالق الزمان ..فالله موجود قبل الأزمنة والدهور ...لا أول لوجوده ..وهو خالق الأزمنة ...وهو خالق الأعوام ..
فقالوا له : نريد ضرب أمثلة من الواقع المحس ..لتوضح لنا الأجابة ..
فقال الشيخ أبو حنيفة: أنى أذن سائلكم .....
...ماذا قبل الأربعة فى الأرقام الحسابية ؟!
قالوا :ثلاثة !!
قال :وماذا قبل الثلاثة ؟!
فقالوا : أثنان !
قال : وماذا قبل الأثنان ؟!
فقالوا : واحد !
قال : وماذا قبل الواحد ؟!
فقالوا : لا شئ قبله 0000
فقال لهم : أذا كان الواحد الحسابى الفانى لا شئ قبله ...فما بالكم بالواحد الحقيقى
وهو الله تعالى ....{أنه قديم لا أول لوجوده }...
فقالوا : فى أى جهة يتجه وجه ربك ؟!
قال :لو أحضرنا مصحباحا فى مكان مظلم ...فى أى جهة يتجه نوره ؟
قالوا : فى جميع الجهات ....!
فقال لهم : أذا كان النور الصناعى الزائل لا جهة له ..
فوجه ربى جل وعلا منزه عن الجهة والمكان .
قالوا له : عرفنا شيئا عن ذات ربك أهى صلبة كالحديد ...أم سائله كالماء ..أما غازية كالدخان والبخار .؟!!
فقال لهم : هلا جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير {الموت }؟!
قالوا :جلسنا ....!!
قال : كان يكلمكم فصار ساكتآ بعد الموت ..وكان يتحرك فصار ساكنآ ..فما الذى غير حاله ؟؟!
قالوا : خروج روحه !
قال : هل أخرجت وأنتم موجودن معه ؟!
قالوا : نعم ..!
قال : صفوا لى هذه الروح ...أهى صلبة كالحديد ؟! أم سائلة كالماء ؟! أو غازية كالدخان والبخار ؟!
قالوا : لا نعرف شيئا عنها ..!
قال : الروح –وهى مخلوقة –لا يمكنم الوصول الى كنهها ....أفتريدون منى أن أصف لكم الذات الألهية ؟!!
فقالوا له : فى أى مكان ربك موجود ؟!
فقال لهم : لو أحضرنا كوبا مملوءا بلبن محلوب الأن ...فهل فى هذا اللبن سمن ؟؟
قالوا : نعم ..
قال : وأين يوجد السمن فى اللبن ؟؟
قالوا : ليس له مكان خاص ..بل هو شائع فى كل جزيئات اللبن ..
قال : أذا كان الشئ المخلوق وهو السمن ..ليس له مكان خاص .
أفتطلبون أن يكون للذات الألهية مكان دون مكان ..!!أن ذاك لعجيب !!
فقالوا له : أذا كانت كل الأمور مقدرة من قبل أن يخلق الكون ..فماذا يفعل ربك الأن ؟؟
فقال : أمور يبديها –يظهرها –ولا يبتديها ...
يرفع أقواما ويخفض أخرين {كل يوم هو فى شأن }الرحمن 29
فقالوا له : أذا كان لدخول الجنة أول فكيف لا يكون لها أول ولا أخر –بل أن أهلها خالدون فيها --..؟؟
فقال لهم :الأرقام الحسابية لها أول وليس لها نهاية ..
فقالوا له :كيف نأكل فى الجنة ولا نتبول فيها ولا نتغوط؟؟؟؟
فقال لهم : أنا وأنت .....وكل مخلوق مكث فى بطن أمه تسعة أشهر يتغذى من غذاء أمه ولا يتبول ولا يتغوط ...
فقالوا له : كيف يتأتى أن تزداد خيرات الجنة بالأنفاق منها ولا يمكن أن تنفد ؟؟
فقال : خلق الله شيئا فى الدنيا يزداد بالنفقة منه ! وهو العلم ..فكلما أنفقت منه
زاد ولم ينقص....
فقالوا له : أرنا ربك ما دام موجودا...؟
-وأذا ما كان الشيطان مخلوقا من النار وسيعذب ,فكيف تعذب النار بالنار ؟!
وأذا ما كان الشر والخير مقدرين على الأنسان : فلم الثواب والعقاب ؟
فقال لهم :
أن الأجابة على أسئلتكم الثلاثة تحتاج الى وسائل أيضاح ...!
فقالوا : هات ما شئت من وسائل الأيضاح ..
--فمال وألتقط –طوبة—من الأرض ,وهوى بها على رأس زعيمهم بضربة
مؤلمة ..فأستنكروا ذلك !
فقال لهم : أنها وسيلة الأيضاح ...!
فقالوا : كيف ؟
قال أبو حنيفة : هل أحدثت هذه الضربة ألمآ ؟
فقال الملحد :نعم ....!
فقال : وأين يوجد الالم ؟!!!
قال الملحد : فى الجرح ....
فقال أبو حنيفة : أظهر لى الألم الموجود فى الجرح فأظهر لك الرب الموجود فى الكون ...!!فسكت الملحد ..
فأستطرد أبو حنيفة : ..و الطوبة من طين ....وأنت مخلوق من طين ...فكيف عذب الطين بالطين ؟!
فصمت الملحد ....
فقال أبو حنيفة : وضربك مقدر فلم أستغثت ليلحقوا بى العقاب ,ولم أستنكرت ضربى لك ..؟
وهنا لم يتمالك زعيم نفسه ,فأذا به يقف هاتفآ بأعلى صوته :
"أشهد أن لا أله الأ الله ,وأشهد أن محمد رسول الله "
ولكن زملاءه أحجموا ورفضوه أن يلعنوا أسلامهم ,فقال لهم أبو حنيفة :
فيا لك من أيات حق لو أهتدى بهن مريد الحق كن هواديا.
ولكن على تلك القلوب أكفة فليست –وأن أصغت –تجيب المناديا.


وهذا رابط الموضوع على المنتدى و به العديد من المناظرات وهذه هي المشاركة رقم 39 http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=218&page=4

قمن هذا يتضح جهل الملحدين وعنادهم وأن الحقيقة لكل شيء خالق ولا بد للكون من خالق ولكن

ثانياً :
كم إلهاً هم ؟

الشيء إن صنعته من الممكن أن يصنعه واحد أو اثنين أ, أكثر فلما إله واحد لا غير ؟؟؟


----يتبع