فقاطعني lezandro وقال :-



سلام لك يا عابد الله

1- ادعيت أن القراآت لاشأن لها بالاعراب بعد أن أعياني إقناعك بأن الكلمة أيَ كلمة يمكن أن تأتي مرفوعة على وجه ومنصوبة على وجه , فجئتك بشاهد ثبت من القراآت فتملصت وانتقلت إلى موضوع آخر لاشأن له بالإعراب وهو : اختلاف الكتاب المقدس - الذي ليست له إلاقراءة واحدة -عن القرآن الذي له قراآت سبع . فأين هذا من ذا ؟ وما هي حجتك هنا ؟ .
لماذا تفعل هذا ياعابد الله أفتسخر من عقول الناس أم تريد أن تسخر بك الناس .
على كل حال فلقد أهديت صديقي الكاتب ابراهيم القبطي برهانا حياً على صحة نظريته الزئبقية مرفوعة على طبق من الذهب . يقول المثل : وعلى نفسها جنت براقش .
2- ارتكبتُ خطأً في الطبع حين ذكرت القاعدة النحوية بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال , وهو واضح لكل ذي عين . فهللت وكبرت ورميتني بالجهالة .
فماذا لو ارتكبتُ خطأ حقيقياً ؟؟.
3- ذكرت تعقيباً أن شبه الجملة تعامل معاملة الجملة بعد وقوعها بعد المعارف و النكرات . وهذه قاعدة لم أنكرها وإنما أنكرتُ عليك أن تعتبر - في البيت أو في البدء - جملة خالصة . عد الى أقوالك السابقة .
4- ذكرت أن شبه الجملة تعرب حالا بعد المعرفة المحضة وصفة بعد النكرة المحضة . وهذا صحيح لايختلف عليه اثنان .
ولكن ماليس بصحيح هو أنك جعلت في البيت أو في البدء حالين بعد المعرفة .
والسبب في فساد هذا الرأي أن الكلمة في الآية ليست معرفة محضة .
واعلم أن المعرفة إذا كانت فاعلا أو ضميراً أو مبتدأ فشبه الجملة عندئذ لاتكون حالية أو ..
5- تقول في الإعراب لايجوز الافتراض . وهذا ليس صحيحا . إذ يمكنني ان أفترض لاسم ما حرفا مثل لا عن الى الخ فأقول :لوسمينا زيداً في هذه العبارة.
- ما- فكيف يكون إعراب ما ؟؟.
وعلى كل حال فإننا لم نقصد الإفتراض في كل ماقيل وإنما التقدير والتأويل فتبيّن.
6- تقول لاتخلط بين جملة اسمية وجملة فعلية هذا رجل طلعة , وفي البدء كانت الكلمة . الجواب : المقارنة هنا بين لفظين هما طلعة وكلمة . فمن أين جئت بهذا القول العجيب أتظن القراء أغبياء لايميزون بين هذا وذاك ؟

انتهى