بسم الله الرحمن الرحيم
******************
اختارت مصر لأنها بلد التسامح..
'فاطيما' داعية أمريكية مسلمة..
تكذب مزاعم الغرب عن الإسلام



وقصة اعتناق 'فاطيما' الإسلام في بلاد العم سام طويلة وغريبة ومثيرة كان العقل هو البطل الأساسي فيها.. فوالدها مغربي مسلم هاجر إلي أمريكا وعمره لا يتجاوز عشر سنوات ووالدتها كوبية 'كاثوليكية' وتم زواج الأب والأم وكل منهما علي ديانته وأنجبا 'فاطيما' والتي ظلت تذهب مع أمها إلي الكنيسة حتي سن ال 20 عاما وبعد تأمل طويل قررت أن تكون راهبة.. لكنها كما تقول تحرك شيء بداخلها وسمعت ما يشبه صوتا يناديها لماذا لم تقرأ عن الإسلام وتحاول أن تقترب منه أكثر.. فكان القرار، وبدأت تتعامل أولا مع المسلمين قبل أن تقرأ في الإسلام ولكن كان هناك حاجز بينها وبين الإسلام من خلال الصورة التي نقلت عن الأزواج المسلمين من أنهم يمارسون القسوة ضد زوجاتهم..



وتؤكد أنها قررت قراءة القرآن وظلت تدرس الإسلام عشر سنوات قبل أن تدخل في الدين الإسلامي ولكنها عندما نطقت الشهادة كانت لديها قناعة تامة أن محمد صلي الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والسماحة والطهر والمساواة.. فكان اعتناقها للإسلام هو النور الذي يضيء .


ورسالة فاطيما التي جاءت من أجلها هو تعلم اللغة العربية لتستطيع نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم.. وأيضا تعلم أبناء مصر اللغة الانجليزية دون مقابل واختارت الاسكندرية مقرا لها لفترة محدودة، لتنطلق منها إلي أماكن أخري من أجل نشر رسالة الإسلام السامية.


وفاطيما تعيش حياة أبسط مما يتخيل أي إنسان فهي تأكل أي شيء وكل شيء وتسكن في مكان غاية في التواضع.. وتعيش فقط من أجل العمل والصلاة وقراءة القرآن الكريم.


وتزامن وجود.. فاطيما في مصر الآن مع الهجمة الشرسة علي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم من قبل الغرب وخاصة الرسوم المسيئة لشخص الرسول الكريم في عدة صحف أوربية.. وحالة الفوضي وعدم الاتزان في التصريحات تجاه هذا الموضوع.. وكذلك الغضب الإسلامي الشديد لعظم مكانة نبيهم ورسولهم الكريم.. فكان من الضروري أن يكون لنا لقاء مع.. فاطيما لنعرف كيف يعيش المسلمون في بلاد الحرية والديمقراطية وكيف يعاملون كأقلية وكيف يمارسون طقوسهم الدينية.. وكيف ينظر الغرب لنا.. وكيف يفكرون؟
السطور التالية من الحوار معها سوف تجيب علي كل الأسئلة:

.....................؟
فجر 11 سبتمبر 2001 العديد من الأسئلة لدي الغرب وليس الأمريكان فقط عن الإسلام.. خاصة أن صورة المسلم كانت لدي الغرب أنه إنسان همجي ومتوحش وإرهابي... فزادت هذه الصورة سوءا بعد أحداث 11 سبتمبر وذلك بفضل الإعلام الأمريكي والغربي الذي يسعي إلي ذلك دائما ففقد الكثير من المسلمين وظائفهم وتم اضطهادهم بشكل وحشي والناس في الغرب منقسمون إلي ثلاثة أنواع نوع ملحد.. ونوع يستخدم الديانات بدون نقاش لأغراض معينة مثل الزواج وتكوين صداقات ومراسم الجنازات.. والنوع الثالث المتعصب المتشدد وهذا النوع أكثر خطورة.

............................؟
لا أقبل أي حرب بين الديانات لأن الله لم يخلق حروبا.. البشر هم الذين اخترعوها من أجل المال والنفوذ.. وخلق الله السلام.

......................؟
تحول سياسة الغرب تجاه الدول العربية والإسلامية سببه الرئيسي الإعلام السييء وعدم وجود ثقافة عند بعض المسلمين للإجابة علي بعض أسئلة الغرب.

..........................؟
تأثرت الشعوب بسياسة الحكومات وهذا أمر طبيعي وكذلك العداء تجاه المسلمين وهناك في أمريكا والغرب متطرفون أكثر من البلاد الإسلامية والعربية ولكنهم يلعبون لعبة دنيئة جدا حيث يأتون بمجموعة دعاة مسلمين متشددين ويقدمونهم من خلال وسائل الإعلام للغرب وهذا يظهر الإسلام علي أنه ديانة متطرفة..

........................؟
سبب زيادة المسلمين في الفترة الأخيرة في الغرب هو أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان قدوة فلم يظلم ولم يقتل ولم يشرب خمرا ولم يؤذ أحدا وكان كريما ومتسامحا وساهم في نشر هذا فيلم عرض عن الرسول تحت اسم الإمبراطورية الإسلامية وكان خير رسول للغرب يوضح صورة الإسلام باعتباره دين التسامح والرحمة... الفيلم عرض بالتليفزيون الأمريكي.

.....................؟
الهجوم علي الرسول الكريم ليس حرية تعبير ولكنه وقاحة.. فحرية التعبير لها خطوط حمراء.. فماذا لو حدث ذلك مع اليهود.. فلابد من وضع حد لمثل هذه الإهانات والاستخفاف بمشاعر المسلمين واعتقد أن مثل هذا الحدث هو اختبار لقوة المسلمين وقوة عقيدتهم.

****************

تعليقى : والدها مسلم مغربى ويتركها تذهب الكنيسة مع أمها الكاثوليكية ؟؟؟....ماذا حدث للمسلمين؟؟؟

هذا ذكرنى ببرنامج [ ساعة صفا] على قناة إيه أر تى وكان الضيفة [ مريم فخر الدين] التى قالت أن أمها [ المسيحية المجرية] أرادت تنصيرها وكانت فى مدرسة لا يدرس فيها الدين الإسلامى وبدأت فى تعلم الديانة المسيحية حتى رأها والدها ومعها كتاب دين مسيحى وقال لها هذا ليس دينك وأخذها للمدرسة ليعرفهم أنها مسلمة

ولكن المدرسة لم يكن بها تعليم إسلامى ..وكانت أمام خيارين إما أن تتعلم الدين المسيحى أو تتعلم التطريز ..فتعلمت التطريز

وأضافت مريم فخر الدين أنها ظلت هكذا حتى سن الخمسين وفى يوم صحت من نومها تنتابها حالة أنها تريد ان [ تصلى] ..فإتصلت بإحدى زميلاتها فشرحت لها الصلاة وكيفية الوضوء وإتصل بها الشيخ الشعراوى ليعلمها كيفية الوضوء وقراءة التشهد ...إلى أخره

كل ما فات يوحى بأن من يتزوجون الأجنبيات غير المسلمات يسقط أولادهم فى براثن التنصير والبعد عن الإسلام بسبب تركهم لأمهات نصرانيات مستعدات لتعليم أطفالهن النصرانية والأب [ لاهى وغافل عن أولاده] ..وتكون النتيجة ..أطفال لآباء مسلمين يتحولون لنصارى ...

إلى هذا المدى أصبح حال المسلمين