بقلم حسن أبو كف يهودي متدين يقول أن طفلة ترتدي الزي الإسلامي كانت سببا في الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله عز وجل : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ) .
بعد أن كان يهوديا متعصبا يقرأ التوراة والتلمود ويرضع منهما الحقد والكراهية على الإسلام والمسلمين صار مسلما داعيا إلى الله (داوود عبد الله ) يروي عن نفسه قائلا :
كنت قبل إسلامي بأيام في سيارة مارا في شوارع قرية صور باهر في مدينة القدس الشريف فرأيت امرأة ومعها طفلة صغيرة لم تتجاوز التاسعة من عمرها ترتدي هذه الطفلة الحجاب الإسلامي ولا يرى منها إلا وجهها وكفيها فداعب الهواء غطاء رأسها فانكشف شيء من شعرها فقامت الطفلة مسرعة بتغطية رأسها فتكلمت الأم مع ابنتها كلاما لم افهمه ولكني فهمت معناه وكأن الأم تقول لابنتها انك ما زلت صغيرة فأخذت البنت تشير بإصبعها يمنة ويسرة وكأنها تقول لا يا أماه إن من الواجب علي أن لا يظهر شيء من شعري فقلت عجبا إننا كنا ندرس في معابدنا الدينية شيئا غير هذا الذي أرى وكان الأحبار يقولون لنا إن الإسلام يرغم المرأة بلبس الحجاب عنوة ولولا الإكراه ما ارتدين الحجاب ولكن برؤيتي هذه الطفلة التي ساقها الله إلي في ذاك المكان عند مروري في الشارع عرفت كذبهم وتزويرهم للحقائق وعرفت أن الإسلام بشرائعه ينبعث من فطرة فطر الله أمة محمد عليها فأسأ الله العظيم أن يرفع ذكر تلك الطفلة التي بإصبعها أضاءت سراج الإسلام في قلبي .
إلى كل مسلمة آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا نقول يا أمة الله أجيبي داعي الله وصوني جمالك وارتدي حجابك واتقي الله في نفسك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته