بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني الاعزاء , في هذه الايام تعتري نفسي شبهتان ارجو ان اجد حلا لهما لديكم اخواني في الايمان

والشبهة الاولى كما يلي :

دعنا نتحدث عن بعض الالهة في فترة ما قبل المسيح والتي تتشابه في قصتها بشكل كبير مع قصة المسيح :

1- أيتس : في فريجيا (آسيا الصغرى ، تركيا)
ولد من عذراء و كان يعتبر "الابن الأوحد المولود و المخلِّص" .. و قد تُرك ينزف حتى الموت في يوم 24 مارس عند جذع شجرة صنوبر . و يعتقد عابدوه أن دمه قد جدد خصوبة الأرض و منح البشر بهذا حياة جديدة .. و قام من الموت ، و يحتفل عابدوه بهذه القيامة كما يحتفلون بموته . و في الرابع و العشرين من مارس في كل عام يعلقون صورته على شجرة صنوبر ثم يضعونها في مقبرة و هم يولولون و يصرخون ، و في اليوم التالي يجدون المقبرة خالية و يحتفلون بقيامته وسط ابتهاج عام. و من أبرز سمات عبادته في المعابد المكرسة له تقديم وجبات مقدسة و التعميد بالدم.

2- أدونيس أو تموز : في سوريا
هو "المخلِّص" المولود من عذراء ، و قد عانى الموت ليفدي البشرية ، لكنه قام منه في الربيع . و يحتفل عابدوه بقيامته سنوياً في مهرجان كبير .

3- ديونيسيوس أو باكوس : في اليونان
هو "الابن الأوحد المولود" لجوبيتر كبير الآلهة من العذراء ديمتير في الخامس و العشرين من شهر ديسمبر ، و هو يوصف بالفادي و المحرر و المخلِّص . و يقول باكوس للبشر : إنني أنا الذي يهديكم و يحميكم و ينقذكم .. أنا البداية و النهاية . و كان للخمر مكانة مهمة في الاحتفالات المخصصة لعبادته .. و قد قتل من أجل فداء البشرية ، و يسمى المذبوح أو حامل الخطايا أو الفادي ، و كان أتباعه يحتفلون كل عام بتمثيل موته و نزوله إلى الجحيم ثم قيامته .

4- بعل : هو إله الشمس ببابل ، و تعكس قصة حياته و معاناته شبهاً كبيراً و تفصيلياً بما نسب إلى المسيحية من قصة الصلب و الفداء .. إلخ .

5- أوزوريس : في مصر
ولد في التاسع و العشرين من ديسمبر من عذراء و كان يدعو إلى الوداعة و الوئام . و يقال إن الخمر و الذرة من نِعَمه . و قد قتل بعد أن تعرض للخيانة و مُزِّق جسده ، و بعد دفنه مكث في الجحيم يومين أو ثلاثة و ثلاث ليل ثم عاد للحياة . و من عادة أتباعه وضع صورته في صندوق ثم إخراجها وقت عبادته صائحين : لقد قام أوزوريس . و قد أصبح الاعتقاد في الإله الإنسان على شكل أوزوريس عنصراً رئيسياً في الديانة المصرية إلى أن انتقل إلى المسيحية في صورة المسيح ، الإله الإنسان .

6- ميثراس أو ميثرا : في فارس
هو إله الشمس عند الفرس ، المولود من عذراء ، و تأسست لعبادته كنيسة انتشرت خارج بلاده ، و كان الميلاد و الفصح من أهم احتفلاتها . و كان أول عابديه في يوم ميلاده في الخامس و العشرين من ديسمبر من الرعاة . و من قيم ديانته الاعتدال و الطهر و نبذ الدنيا و ضبط النفس ، و كانت أهم احتفالاتهم المقدسة أو الأسرار كما كانت تسمى العماد و التثبيت و العشاء الإلهي الذي كان متناولوه يشتركون في طبيعة ميثرا الإلهية بتناول الخبز و النبيذ .
هذا حول موضوع الاله أما حول الطقوس والاعياد الدينية فنرى ايضا التشابه الكبير :
عيد الميلاد .

جميع هؤولاء وكذلك اخرين مثل كرشنة وبوذا ويصلون ل 16 شخصية جميعا لهم نفس قصة السميح عليه السلام .

طبعا انا اؤمن انه كلها اكاذيب واباطيل

لكن ما يدعو نفسي للريبة انهم جميعا ولدو من عذراء وكذلك عيسى عليه السلام ولد من عذراء , وهم اتو قبل عيسى عليه السلام , ومثبت لدينا بالقران ان عيسى عليه السلام ولد ولادة عذراء من مريم , فكيف ذلك ؟؟؟؟

والشبهة الثانية كما يلي :

ان المزمور 24 من مزامير داوود يدعس النصارى فيه ما يلي :

أن المزمور لم حقيقة صعود السيد المسيح ودخوله إلى السماء بعد أن أخذ صورة الإنسان وبعد إنتصاره على الشيطان وإتمام الفداء "إرفعوا أيها الملوك أبوابكم وإرتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد. من هو هذا ملك المجد؟ الرب العزيز القوى الجبار القاهر فى الحروب. هذا هو ملك المجد" (انظر مز 24: 7-10).

فما هو تفسير هذا المزمور ام انه يتحدث فعلا عن سيدنا عيسى عليه السلام ؟؟؟


ارجو المساعدة