

-
– لمحة تاريخية لاستعادة الذاكرة(بداية النصرانية و تعاملها مع اصحاب المعتقدات الاخرى)
• مذبحة سالونيك 390م: في عهد امبراطور الصليبي ثيودوسيوس . وقد تم في عهده اضطهاد الوثنيين بعد التضييق عليهم ليدخلوا في النصرانية بالقوة ,واقترف مظالم كثيرة منها مذبحة سالونيك التي راح ضحيتها 7000 شخص .هذا الإمبراطور هو من يحتفي به الصليبيون بأنه موحد العالم الروماني تحت حكم الصليب.واستمر الإضطهاد بعد موته ثلاثون عاما ,حيث هدمت معابد الوثنيه وأعدمت كتبهم التي تحمل أقصى ما وصل اليه الإنسان في الفلسفة والفكر.
• الجرمان والقوط والسلاف : القرن الخامس الى السادس,مع دخول القرن الرابع كان الجرمان قد دخلوا في النصرانية ,وكانوا على قدر كبير منالهمجية شأنهم شأن القبائل الأخرى التي نزحت من الشنال والشرق إلى الدولة الرومانية,وفي هذين القرنيين تمت العديد من المذابح الهمجية التي يسمونها بالحروب,والتي تفتقر لأبسط معنى لسمو الحرب وأي من إستراتجياتها.فقد كانت في مجملها مجموعة كبيرة من الهجمات والنهب والسلب المتوحش,لكنهم جميعهم في النهاية كانوا من الصليبيين.
• مذابح الأرثوذكس: في القرن الخامس الميلادي ,أغرى برصوما وهو أسقف نسطوري, ملك الفرس بتدبير اضطهاد عنيف للكنيسة الأرثوذكسية حيث أن عددا يبلغ 7800 من رجال الكنيسة الأرثوذكسية مع عدد ضخم من العلمانيين قد ذبحوا بناء على وصية هذا الأسقف,غير ألوف من ابناء هذه الطائفة الذي أعدم أيضا بتحريض من أحد اليعاقبة (اليعقوبيون) الذي أقنع ملك الفرس بتنفيذ هذه المذبحة .
• بمجرد ان اصبحت المسيحية الدين الرسمي للامبراطورية الرومانية عام 315 والقرن السادس، دمرت العصابات المسيحية الكثير من المعابد الوثنية و قتلوا الكهنة الوثنيين.
• اشتهر كثير من القساوسة مثل مارك اريثوسا و سايرل من هليوبوليس بلقب “مدمروا المعابد”
• في عام 356 صدر قرار بان يعاقب بالاعدام كل من يقيم طقوس وثنية. و كان الامبراطور النصراني ثيودوسيوس (401-450) يقوم باعدام الاطفال اذا لعبوا ببقايا التماثيل الوثنية (و هو بذلك - حسب المؤرخون النصارى - فانه “كان ينفذ التعاليم المسيحية بكل دقة…”).
• في اوائل القرن الرابع تم اعدام الفيلسوف سوباتروس بناءا على طلب الكنيسة.
• في عام 415 مزق جسد الفيلسوفة الشهيرة هيباتيا اربا بشكل هستيري داخل كنيسة في الاسكندرية باستخدام شظايا الزجاج بواسطة عصابة نصرانية برئاسة كاهن نصراني يدعى بيتر.(ذكرها كتاب «دراسات فى آباء الكنيسة» وعلق عليها الدكتور مراد وهبة فيروى ما حدث فى مقال له بمجلة «المصور» بعنوان «الفلسفة فى شمال أفريقيا»، قائلا فى كتابه المعنون «صعود وسقوط الإمبراطورية الرومانية»: «يتحدث جيبون عن النهاية المأساوية للفيلسوفة المصرية «هيباتيا» أنها كانت تعلم الفلسفة اليونانية فارتأت أن ليس ثمة تناقض بين الأفلاطونية الجديدة والمسيحية، ولهذا تبنت نظرية نسطور فى أن المسيح له طبيعتان إلهية وإنسانية، والجدير بالذكر أن هذه النظرية أدانها مجمع أفسس عام 431 وأدان صاحبها بأنه هرطيق، وبالتالى حلت اللعنة على هيباتيا باعتبارها من أتباع نسطور، وفى عام 415 قتلها بعض الرهبان بطريقة بشعة، وذلك بأمر البابا كيرلس بطريرك الإسكندرية ».
• في مصر,فقد قتل حوالي مئة ألف مصري لرفضهم اعتناق مذهب الدولة الصليبية الرومانية- الملكاني- والذي حاولت فرضه على نصارى مصر . مئة الف !!! ونحن لانزال ندعوا على من ضرب الكعبة بالمنجنيق رغم أنها لم تصب أحد, ونسمي عبدالله بن محمد العباسي بالسفاح ,علما بأنها لم تكن حروبا دينية كحروب النصارى.
• كارل شارلمان :في عام 782م أمر الإمبراطور كارل شارلمان بقطع رأس 4500 شخص لأنهم رفضوا اعتناق المسيحية.يا للرحمة ودين الرحمة!!!!
• في عام 1234م فرضت الكنيسة ضرائب مجحفةعلى الفلاحين في ستيدينج بألمانيا ,ولم يكونوا قادرين على دفعها فتم ذبح ما بين 5 آلاف و 11 ألف رجل وأمرأة وطفل.
• قبل الحملة الصليبية الأولى ,إبريل 1096م: قبل الحملة الصليبية الأولى,خاض الصليبيون عدة معارك فيما بينهم ومروا بالعديد من الأزمات,وفي إغاراتهم الأولى على الأراضي الإسلامية تصدى لهم السلاجقة وقضوا على ألوف المحاربين في أسلوب حربي إسلامي الند للند ,جيش مقابل جيش,واستطاعوا بعد ذلك انتزاع الأراضي الإسلامية ولكن بغارات استهدفت المواطنين,لأن الصليبين لم يوفقوا وخلال ثلاثى اعوام في محاربة الجيوش الإسلامية بناء على أسس الحرب الشريفة.وقد علق في هذا السياق المؤرخ فولشر على مذابح الصليبين قائلا:"كان النصارى لا يكتفون بإيذاء نساء الأعداء المختبئات في بيوتهن ,بل كانوا يبقرون بطونهن بالرماح" (من كتاب صليب الدمار)
• أما حماية الأقليات فكما أنها أربكت الدولة العثمانية للتمييز بين رعاياها في الحقوق والواجبات,ألحقت أضرار بالغة بالمسلمين وهم الأكثيرية الذين عاشوا مئات السنين مع هذه الأقلية ولم يميزوا أنفسهم عنها بشيء,وقد ظهرت حاجة الأقليات للتميز نتيجة لأطماع وتحريض الدول الأجنبية التي جعلت من علاقتها الدينينة بهذه الأقليات وسيلة للتدخل في شئوون الدولة العثمانية تمهيدا لاقتسامها ,وقد نالت هذه الأقليات امتيازات كثيرة نتيجة لرعاية الدول الأجنية الغنية لها فنالت حظا وافرا من التعليم والمساعدات الإقتصادي’و مما أهلها لأن تظهر وتعلوا على حساب الأكثرية المسلمة التي لا ذنب لها إلا أنهم مسلمون ,وقد أصبحت هذه الأقلية ركائز ثقافية واقتصادية للدول الغربية التي يتشابهون معها في الطائفية الدينية ,وكانت أيضا محاطة بسور سياسي استعماري بحراسة دول أجنبية لم تربطها بهذه الأقلية طيلو مئات السنين .
• في القرن الخامس عشر في بولندا تم نهب 18 الف قرية باوامر من الكنيسة - عدد الضحايا غير معروف.
• في القرنين السادس عشر و السابع عشر، قام الجنود الانجليز بمهاجمة ايرلندا بدعوى تعريفهم بالرب كما وصفوهم “الايرلنديون متوحشون: انهم يعيشون كالوحوش بدون ان يعرفوا الرب او الاخلاق الحسنة. انهم و نسائهم و اطفالهم و حيواناتهم سواء”. و لذك امر القائد همفري جلبرت بانه “يجب ان تقطع و تفصل رؤوس هؤلاء الرعاع من اجسادههم و تصبح رأس كل منهم ملقاة بجانبه” و اضاف “ان منظر الرؤوس المفصولة يصيب الايرلنديين بالرعب خاصة عندما يروا رؤوس آبائهم و اخوانهم و اطفالهم و اصدقائهم على الارض” و كانت نتيجة هذه المذابح عشرات الآلاف من القتلى الايرلنديين.
• في عصر مطاردة السحرة (1484-1750) تم حرق و شنق بضعة آلاف (حوالى 80 ٪ منهم من النساء).
• بين أواخر أغسطس ومنتصف سبتمبر من عام 1572 وهو تاريخ واحده من معارك الحروب الدينية ,قام التعصب الكاثوليكي بذبح خمسين ألف بروتستانتي فرنسي,وقد احتفل البابا جريجوار الثالث بهذه المناسبة وأمر بإشعال الأنوار ابتهاجا بالمذبحة وضحاياها,كما قام بصك ميدالية تذكارية احتفالا وتخليدا لهذه المناسبة (المجزرة).
• في شهر اكتوبر عام 1685م تم اجتياح الكنائس البروتستانتية وطرد ثلاثمائة الف من صفوة الشخصيات الفرنسية.
• في الفترة التاريخية المعروفة باسم ((عصر الرعب)) والتي امتدت من الخامس من شهر سبتمبر عام 1793 إلى يوليو 1794م, فقد تم خلالها فصل أكثر من ألف وخمسمائة رأس بالمقصلة .
• محاكم التفتيش في أسبانيا ,فقد امتدت من القرن العاشر حتى عام 1808م ,حينما قام نابليون بونابرت بإلغائها.ولقد أبادت عشرات الآلاف بتمزيق أوصالهم أو بحرقهم أحياء أو بإعدامهم ,تحت زعم أنهم ملحدون أو منشقون او سحرة.وفي عام 1813م عندما أعلن المحامي كورتيس(Cortes), أن محاكم التفتيش كانت غير دستورية,اعترض الفاتيكان بشده على ذلك ,على الرغم من قول السيد المسيح في إحدى وصاياه ((لا تقتل أبدا)).
• قبائل الجلا والصومال أدخلوا كرها في الديانة النصرانية فقد أرغمهم ملك الحبشة على انتحال المسيحية في النصف الأخير من القرن التاسع عشر.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-10-2020, 01:47 AM
-
بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 28-01-2011, 03:51 PM
-
بواسطة جوستينا في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 29-12-2010, 02:16 PM
-
بواسطة عبدالمعز في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 19-11-2010, 10:19 PM
-
بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 02-05-2008, 11:14 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات