هناك دليل منطقي وتاريخي:
في قمة عداء المشركين العرب (خصوصا من عرب قريش بمكة) للرسول صلى الله عليه وسلم، وذروة مؤامرة اليهود على الرسول ودعوته، كان الجميع يتهمون الرسول بأوصاف هو بريء منها لصد الناس عن دعوته.... ومعلوم أن الزنا بين قريش لم تكن تمارسه نساء الأشراف والحرائر، بل وحتى أشراف قريش كانوا يستهجنونه....
فهل هذه التهمة كانت ستغيب عن قريش وعن اليهود وممن مردوا حولهم على الشرك ورفض دعوة الرسول؟؟!!!.
ألم تكن عذرا وفرصة كبيرة وصيدا لاتهام الرسول بهذه الفرية التي ستصد الناس عن دعوته؟؟؟!!!
زوجة ابي سفيان عندما بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب منها الرسول أن تبايعه على ألا تأتي بفاحشة مبينة، قالت:
وهل الحرة تزني يا رسول الله؟
لماذا لم تعمد زوجة أبي سفيان في قمة عدائها للإسلام مع زوجة أبي لهب إلى الطعن في نسب الرسول الكريم؟
لم يحدث من هذا شيء قط، وهذا الإتهمام يعرف النصارى مدى كذبه، لكنه الغل والحقد والكراهية والعصبية....
مذهبهم مذهب منقال لمسيلمة الكذاب:
والله إني لأعلم إنك كذاب، وأن محمدا صادق، لكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر!!!
..
التعديل الأخير تم بواسطة الواثق ; 28-02-2006 الساعة 04:38 PM
هل رأيتم أغبى من فرية صـَلــْب المسيح؟
--------
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمّرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عِدَاه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المُحيي له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم رباً وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيرًا ضعيفا فاتحاً للثدى فاه
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرهاً وقد شدّت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
---
المفضلات