4هذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حِينَ خُلِقَتْ، يَوْمَ عَمِلَ الرَّبُّ الإِلهُ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ. 5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ، وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ، وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ. 6ثُمَّ كَانَ ضَبَابٌ يَطْلَعُ مِنَ الأَرْضِ وَيَسْقِي كُلَّ وَجْهِ الأَرْضِ.

ذكر الأحبار رواية ثانية لخلق الإنسان وهي رواية مجملة مختصرة مكونة من جمل قصيرة بينما كانت الرواية الأولى لخلق الكون في الإصحاح الأول مفصله طويله ,وهذا كلام مختصر صحيح, فالله خلق الأرض أولا , ولم يكن فيها عشب ولا شجر , ثم أجرى على وجهها الماء ثم انبت فيها نباتها وعشبها وشجرها بعد ذلك ثم جهزها وهيأها لنكون صالحة للحياة لاستقبال الخليفه الذي سيعمرها.