![](https://www.ebnmaryam.com/Files/Images/images/n_topic.gif)
-
باحثة مصرية تكتشف كيف بنى ذو القرنين حاجز يأجوج ومأجوج
:bsm:
باحثة مصرية تكتشف كيف بنى ذو القرنين حاجز يأجوج ومأجوج
توصلت الباحثة المصرية المهندسة ليلى عبدالمنعم عبدالعزيز الخبيرة بإحدى الموسوعات الأمريكية إلى تركيبة جديدة من "الخرسانة المسلحة" تقول عنها إنها استخدمت فيها نفس المواد التي اعتمد عليها ذو القرنين في إقامة الحاجز الذي يفصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج ولا يعرف أحد مكانه حتى الآن.
وهذه الخرسانة التي توصلت إليها الباحثة تتكون من أحد منتجات البترول مضافاً إليه الحديد المنصهر مع الإسفلت فتنتج خلطة شديدة التماسك ولها قدرة على مقاومة الزلازل وعوامل التعرية وغيرها من القوى المؤثرة على المباني مهما بلغت شدتها. وأوضحت أنه لإقامة المباني بهذه الخرسانة المبتكرة فإن الأمر يقتضي الاستعانة بالبوتامين والحديد المنصهر، مشيرة إلى أن المصانع المختصة يمكنها بناء هذه الحوائط ثم نقلها بعد ذلك إلى مكان البناء.
واستلهمت الباحثة دراستها من الآيتين الكريمتين في سورة الكهف اللتين نزلتا في ذي القرنين وهما: آتوني زبر الحديد حتى" إذا ساوى" بين الصدفين قال انفخوا حتى" إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا (96) فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا (97) (الكهف).
توقفت الباحثة أمام هاتين الآيتين وتدبرت موقف نزولهما جيداً. وبعد عدة تجارب توصلت إلى هذه التركيبة.
وفيما يتعلق برأي الإسلام في الآيات التي استندت إليها الباحثة يقول المفكر الإسلامي د. زغلول النجار إن ما توصلت إليه الباحثة هو لمحة من لمحات الإعجاز القرآني في العلم والذي يتكشف لنا يوماً بعد يوم. وأضاف أن الباحثة استمدت سر تركيبتها من قصة ذي القرنين الذي ألهمه الله استخدام مادة القطران التي اختلف الفقهاء حول تعريفها، فقال عنها البعض إنها من النحاس المنصهر، بينما عرَّفها البعض الآخر بأنها أحد مشتقات البترول. وأضاف عليها ذو القرنين قطع الحديد المنصهر لتكوين مادة صلبة يستحيل طرقها ثم بنى فوقها السد لحماية القوم من يأجوج ومأجوج.
وأكد د.النجار أن السد من علامات الساعة وسيظل قائماً حتى قيام الساعة ومكانه مجهول ولن يُعرف حتى يظهر يأجوج ومأجوج، وقيل إنه ببلاد ما وراء البحار أو بلاد التركستان. وتمنى د. النجار أن تستفيد الجهات المعنية من هذه التركيبة الجديدة وتطبقها في عمليات البناء في عصرنا الحالي.
نقلا عن مجلة المجتمع
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى المنتدى الطبي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 30-10-2011, 11:03 PM
-
بواسطة المعرفة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 26
آخر مشاركة: 13-07-2008, 12:20 AM
-
بواسطة عبد الله القبطى في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 29
آخر مشاركة: 05-12-2007, 12:35 PM
-
بواسطة أبو محمود سيف الإسلام في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 14-06-2007, 04:44 PM
-
بواسطة ali9 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 29-05-2006, 05:23 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
![باحثة مصرية تكتشف كيف بنى ذو القرنين حاجز يأجوج ومأجوج](http://www.ebnmaryam.com/Files/Images/Form/magless.gif)
المفضلات