تعتبر أهم أمنية لديدات الآن هي ما عبر عنها بقوله: "لئن سمحت لي الموارد فسأملأ العالم بالكتيبات الإسلامية، وخاصة كتب معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية".
وقد تعلق ديدات بهذا الهدف منذ أن رأى رؤيا في منامه، يرويها رفيقه إبراهيم جادات قائلاً: "في عام 1976م روى لنا الشيخ ديدات أنه رأى في منامه أنه يقدم بيده مليون نسخة من القرآن الكريم لكل من يناظره حول الإسلام.. وبعد أن استيقظ من منامه أخذ على نفسه عهداً بطباعة وتوزيع مليون نسخة من معاني القرآن الكريم في كل مكان يذهب إليه من العالم".
وعندما أصيب بالمرض عام 1996م كان الشيخ قد أتم توزيع 400 ألف نسخة من معاني القرآن الكريم مترجمة بواسطة العالم البارع "يوسف علي" أشهر مترجم لمعاني القرآن، يضيف السيد إبراهيم جادات: "وقد استدعاني الشيخ بعد مرضه، وحمّلني أمانة إكمال هذه المهمة، والحمد لله ما زلت أقوم بإكمالها بالتعاون مع المركز العالمي للدعوة الإسلامية برئاسة الأستاذ أحمد سعيد مولا الذي أكد مراراً أن المركز تعهد للشيخ بضمان استمرار نشر رسالة القرآن الكريم على نطاق واسع ودون انقطاع…".
انظر اخي الكريم اختي الكريمة الى هذا الرجل الذي كان مصباحاً لغيره
اخي الكريم كم من مدخن كنت سبباً في هديته
اختي الكريمة كم من واحدة من زميلاتك في الجامعة كنت سبباً في حجابها
اخي الكريم كم من رجل كان غافلاً عن الصلاة فكنت سبباً في ادئها
اختي الكريمة كم من مسلمة اخبرتها عن شيء مما قال به محمد
احمد ديدات نشر 400الف نسخه ويطمع بالمزيد فكم كلمةً من كتاب الله قلتها لاحد من البشر
نعم انا و انت وانتِ وانتم مقصرون
نحن مقصرون في حق الله
غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين وجعلنا ممن نشر كلمة الله