التشبث بعقيدة الأباء والاجداد ..... ثم التبشير

اخوتى المسلمين واصدقائى النصارى المسيحين

الغالبية العظمى من اصدقائنا المسيحيين يدركون ما بالمسيحية من اسقاطات
فى الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد ويدركون ما فى التشريعات
من مناقضة للواقع والطبيعة البشرية
( كتشريع الطلاق) ( وشرب الخمر) (التساهل فى الزنا)
(تدنى الأخلاق من عرى وأختلاط بين الرجال والنساء )
وهذا كمثال وليس للحصر

ويدركون التفاوت فى شرح وتفسير ماهية المسيح وتضارب الأراء حول الاقانيم

كثيرة هى ادركات المسيحيين لماهية وكون الديانة

فيقول - قائل - لماذا يصمتون ولا يتراجعون عن ما شاب تلك العقيدة فى انفسهم

وهنا يتم التسائل - ماذا يوثق المسيحى ويقيدة بعقيدة فى نفسة منها الشىء الكثير

فيقدم رجال الدين - المسيحية .. للمسيحيين -

كديانة مليئة بالروحانيات - ويطمسون على ما غير ذلك - وهو الاكثرية

وهذا كلام اخت اختارت الاسلام

كان الشعور بأني سوف أخون المسيح
– كما يقولون لنا –
إذا فكرت مجرد التفكير في دين آخر غير المسيحية

اما أن ينقلب الأمر وتصبح المتناقضات دافع للتبشير بالمسيحية

فهذا فى غير محلة

وانما هو ارتباط العواطف والألفة بالأهل والعشيرة
وهذا ما يبحث عنة المنصريين - من افتقد دفء الاهل والمجتمع وتقطعت بة اسباب الحياة
فهذ الغريق وهم المنقذون

واذا تنقذ غريق وتمد لة يدك وتقول لة يسوع ينقذك -
ماذا تريدة أن يقول


ماذا علينا أن نفعل - لا ندعهم يصلوا الى وضع التبشير والتنصير

شيخنا الجليل رحمة الله الامام / محمد متولى الشعراوى
واخوانا فى الله /مناصر الاسلام
اقتباس
ومعلوم أن النصْح في عمومه ثقيل على النفس، وخاصة في أمور الدين، فإياك أن تُشعِر مَنْ تنصحه أنك أعلم منه أو افضل منه، إياك أن تواجهه بما فيه من النقص، أو تحرجه أمام الآخرين؛ لأن كل هذه التصرّفات من الداعية لا تأتي إلا بنتيجة عكسية، فهذه الطريقة تثير حفيظته، وربما دَعَتْه إلى المكابرة والعناد.
وهذه الطريقة في الدعوة هي المرادة من قوله تعالى:
" بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"

و لا تنسوا إخوتى الكرام أمر الله بالجدال بالحسنى .
"وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" العنكبوت 46

فعلينا أحبابى أن نوسع صدورنا رحمة ًو شفقة على هؤلاء الذين لا يدينون دين الإسلام.
ولك أن تضع نفسك فى مكانهم ماذا سيكون منك إن رأيت عقيدتك تهدم أمامك بهذا الشكل ؟!


بالتأكيد ستتجه إلى الدفاع عنها . و هذا حق أى نصرانى أن يفعله .
لكن ماذا إن لم تكن لديه الحجة - وهم طبعاً كذلك - ؟ سيتجه بالتالى إلى السب و اللعن .

فما هو ردنا فى هذه الحالة ؟
1-علينا أن نمتص غضبه قدر المستطاع .
2-ألا نجاريه فى السب و الإستهزاء حتى و إن كان من كتابه -
حتى لا ننفره من الحوار
-
3-ألا نغضب لأنفسنا أبداً ، و نجعل غضبنا لله و رسوله-بالرد على الشبهات دونما تجريح لشخص النصرانى-
نوثق ذلك فى انفسنا ونؤكد علية



فرابط النفس بالأهل والعشيرة وما تشربة المسيحى من العقيدة
منذ نعومة اظافرة وألفة -
أقوى من القوى الجاذبة

ولنضرب مثلأ لذلك ( اذا كان ابى متهم ومطلوب للعدالة)
فتتصارع بداخلى قوتان حبى وارتباطى بأبى -و تطبيق العدل والقانون
فرابطة العاطفة والحب لأبى اقوى عندى من قوة العدل والقانون
فهذا أبى يحنوا على و ألمس حبه لى - والعدل والقانون لا استشعرهم مثل وجود ابى

فنحن لا نهون من نزعة مما آلف

اما أن ينقلب الأمر وتصبح المتناقضات دافع للتبشير بالمسيحية
فهذا فى غير محلة

انما التبشير هو من المسلمين - التقصير

فلا يهاجم الفأر اسدأ

فلنحتويهم بالحب والصبر والرعاية قدر الامكان

نخاف عليهم من يوم لا ينفع مالأ ولا بنون


والله الهادى للحق - وهويهدى السبيل