اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
المهم أن النصارى أبصروا القشة التى فى عيننا و لم يبصروا الخشبة التى فى عينهم
غدا إن شاء الله أخبركم عن الخشبة التى فى أعينهم و التى تثبت تحريف الكتاب المقدس
و لكنهم يتجاهلونها أو يتأولونها بتأويلات متكلفة جدا...
نقرأ من إنجيل متى إصحاح 16
24 ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَسِيرَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.
25 فَأَيُّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ، يَخْسَرُهَا؛ وَلكِنَّ مَنْ يَخْسَرُ نَفْسَهُ لأَجْلِي، فَإِنَّهُ يَجِدُهَا.
26 فَمَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُقَدِّمُ الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟
27 فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَعُودُ فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، فَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.
28 الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَ أَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ».
طبقا للنبوءة المنسوبة للسيد المسيح
بعض الواقفين أمامه لن يموتوا حتى يروا عودته الثانية
حتى يروا ابن الإنسان آتيا فى ملكوته
و مضت 2009 سنوات من التاريخ الميلادي
و مات الواقفون أمام السيد المسيح :salla-s:
و أبناؤهم
و أحفادهم
و أحفاد أحفاد أحفاد أحفادهم
و لم يعد المسيح حتى الآن
و نترك للنصارى الاختيار
إما
أن المسيح ليس بإله و لا ابن الله و لا حتى نبى -أستغفر الله العظيم - كما يزعم اليهود فهو يقول نبوءات لا تتحقق
و إما
أن كتاب الأناجيل وضعوا على لسان السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام كلمات لم يقلها
و هو ما نختاره نحن
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات