قبل أن أبدأ في النقطة الثانية نجد ان التجسد هو التحول من طبيعة إلى طبيعة .

فالملائكة تتجسد في هيئة بشر ولم تولد من بشر للتجسد في بشر .
وعندما يحاول المسيحي أن يوهمني أن الله تجسد في بشر ... فيجب أن يكون تحول من طبيعته إلى طبيعة أخرى ، وليس الله عاجز عن ذلك لأن العهد القديم أظهر بأن الله ظهر لعدد من الأنبياء وكلمهم .... ولكن المسيحي ينسب لله العجز عن ذلك لأحتياجه لفرج إمرأة وتبول وتبرز ورضاعة ونشأة وتربية لكي يتجسد في بشر .. وهذا يعتبر إهانة إلى الله ..وهذه الطريقة هي الولادة وليس التجسد وإلا لأصبح بني آدم متجسدين لله .

وكما نعرف جميعاًُ أن الأرثوذكس تؤمن بأن الله هو اليسوع دون امتزاج أو اختلاط ... والكاثوليك تُكفر الأرثوذكس لأنهم يؤمنوا بأن باليسوع ذو طبيعة واحدة وحرفوا بالكتاب المقدس يثبتوا صدق عقيدتهم ..
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6226

والأرثوذكس تُكفر الكاثوليك لأنهم يؤمنوا بأن اليسوع ذو طبيعتين لأن الله امتزج وأختلط مع اليسوع وأن كتابهم المقدس مخالف لكتاب الكاثوليك

فالأرثوذكس تؤمن بان اليسوع هو الله والذي قال فيه أقربائه أنه مختل عقلياً

مرقس 3:21 - ولما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل

والكاثوليك تؤمن بأن اليسوع هو الله ولكن المختل عقلياً هو الناسوت وليس اللاهوت .

والأثنين يومنوا بأن اليسوع الذي هو الله ابن زنا لأنه جاء من سلالة زنا .

الرب يسوع له أربع جدات زانيات
ثامار زانية ..... سفر التكوين 38:13
راحاب زانية....سفر يشوع 2 : 1
راعوث زانية...لها سفر راعوث ويوضح كيف حصلت على زوج لها
زوجة أوريا الحثي زانية ....صموئيل الثاني 11 : 1


اقتباس
* السيد المسيح وحدَه تكلّم في المهد بحسب ما جاء في سورة مريم 24 - 33 وآل عمران 46و48 والمائدة 110 فهو لم يتعلّم شيئاً من أحد ولا حتى الكلام، فكلامه وحكمته هما من ذات الله وحكمته، لأنه كلمةُ الله وروحٌ منه: "...كيف نكلّم من كان في المهد صبياً، قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً،وجعلني مبارَكاً اين ما كنت... وباراً بوالدتي... والسلام عليّ يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم اُبعثُ حياً..."
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...1824#post11824

كلمة الرب في الكتاب المقدس
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...5359#post25359


تعالى الله عما يصفون والسيد المسيح بريء مما نسب إليه من هؤلاء أهل الصليب .