.


.

.
الظلم والاستبداد والكذب والعجرفة والمحسوبة سمة من سمات الكنيسة الأرثوذكسية التي أعلنت تكفير وخيانة وعزل القس فيلوباتير

فعلى الرغم من تعميده بالروح القدس وإيمانه باليسوع مخلص إلا أنه اصبح كافر وخائن على حسب إيمان الكنيسة الأرثوذكسية التي بدأت في الرجوع إلى محاكم التفتيش مرة اخرى بطريقة اللجنة الأكليريكية .

يوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر 2005 كانت الجلسة لمحاكمة القس فيلوباتير بتوجيه تهمة الخيانة .

وكانت لجنة التحقيق مكونة من الأنباء أرميا وبيشوي والقمص بولس ويوحنا عضوي مجلس الاكليريكي ( محاكم التفتيش سابقاً )

وقد تم شلح القس فيلوباتير وتجريده من الرتبة الكهنوتية لأن الهرطقة والخيانة والجنس والإخلال بالعقيدة والتعليم كلهم سواء .

وقد ناشد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان مباشرة الإعلام المصري هذا التحقيق لكشف ما أسماه محاكم التفتيش .. لأن القمص بولس باسيلي والقمص صليب متى ساويرس والبابا شنودة فعلوا ما فعله القس فيلوباتير

ولم توجه لهم نفس التهمة ... فالظلم والمحسوبية والكذب سمة الكنيسة الأرثوذكسية

وأعلن كمال بولس العضو في 14 جمعية أهلية .. لماذا لا يشلح ويحاكم البابا شنودة كما حدث مع القس فيلوباتير ، فالحدث واحد.

وقد كشف العضو كمال بولس الفضيحة التي وجهها لكنيسة مارجرجس بأن الأنبا موسى كاذب مع مرتبة الشرف ... لأنه كذب بادعائه أنه لا وجود لسي دي CD لمسرحية ضد الإسلام .... وبعد المهلة التي حددها لهم المسلمين اعترف كهنة الكنيسة بأن هناك مسرحية وسي دي CD

فخرج بعد ذلك الأنبا موسى يقول أن الـ سي دي CD الخاص بالمسرحية لم يعرض على البابا شنودة ... فذلك يعني أن هناك سي دي CD لمسرحية !!!!! فلماذا الكذب . ولماذا لم تنصب له محاكمة على كذبه ؟ ولماذا أخفى هذا البيان خلال المهلة الـ 10 أيام .


وقد أوضح العضو كمال بولس أن الجلاد معروف وهو الظالم المستبد الأنبا بيشوي رئيس محاكم تفتيش الكنيسة الأرثوذكسية لأنه مشهور بالجبروت وعدم الأخذ بأي نقطة من نقاط دفاع المتهم .

وكشف العضو كمال بولس أن تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية يشهد بالظلم والمحسوبية وانه لم يتم من قبل تبرئة متهم خضع تحت محاكمة بل الجميع مدينون .

فللأسف احترام الكهنوت احترام مطلق وأعمى لأنه حامل الكتاب المقدس ، أما فيما يختص بشخصيته وسلوكه فهو محل نقد ...

فكيف تكون الثقة والاحترام لشخصية مناقضة لبعضها .؟

فالمسألة محسوبة من البداية : فابن الطاعة تحل عليه البركة ..... وبما أن المتهم يُعد خارجاً عن طاعة الرؤساء الدينية فبالتالي تحل عليه اللعنات والعقوبات ولو كان بريء .

فما دام القساوسة طبالين للرؤساء فالبركة وعين الحب والعطف تحل عليهم .

الكاتب فادي إميل .. صوت الأمة العدد 261
.