7
(الصبىعامر عند خبيب فى المربد)
عامر : لكن ما قصة الزنابير؟أحقا كانت كبيرة جدا .كل واحدة فى حجم الحدأة؟
خبيب : لا تصدقهم .انها زنابير عادية الحجم طفقت تذب عن جسد عاصم وتلسع كل من أراد الاقتراب منه الى ان جاء السيل فاحتمله وذهب به الى حيث أراد الله
عامر : يقولون انه ساحر ؟
خبيب : لا تصدقهم يا عامر . بل هو رجل مؤمن شجاع دعا ربه دعوة فاستجابها له
عامر : ماذا دعى؟
خبيب : كان قد قاتلهم طول النهار فلما أيقن بالموتوخشى أن يمثلوا بجثته دعا الله قائلا
((اللهم انى حميت دينك صدر النهار فاحم جسدى آخره))
عامر : ما دام قد دعا ربه فاستجاب له فلم لم يدعوه أن ينقذه من الموت؟
خبيب : انه آثر أن يموت شهيدا فى سبيل الله فيدخله الله جنته
عامر : خبرنى عن الجنة يا عم
خبيب : فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
عامر : هل أستطيع أنا أن أدخلها ياعم ؟
خبيب : نعم . اذا آمنت بالله ورسوله وعملت عملا صالحا
عامر : (بعد صمت يسير ) اسمع يا عم لا يوجد أحد فى البيت فهل
لك فى شئ أحضره لك؟
خبيب : نعم . أحضر لى موسى يا بنى
عامر : وماذا تصنع بها؟
خبيب : انهم سيقتلوننى غدا فأريد أن استحد بها وأتطهر فألقى ربى وأنا فى هيئة حسنة
عامر : انتظر قليلا سأحضرها لك (يذهب),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,