بلى ! فأتباع المرسلين يجرى فى دمى .اقتباسخاين عميل
ماشى يا سيدى وهو لنفس العضو .اقتباسخدلك يا عم حديث وأنزل معانا
يقول خيبة الله عليه بزعم منه أن هناك تناقض فى الأحاديث فى البخارى ومسلم .
قال بن حجر فى الفتحاقتباسكم عدد النساء التي جامعها سليمان في ليلة واحدة (خرافة) ؟
الينا اربعة احاديث كلها صحيحة.ثلاثة من صحيح البخاري وواحد من صحيح مسلم
فيا تري كم امراة جامع سليمان في تلك الليلة؟
1- قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة على مائة امرأة ، أو تسع وتسعين ، كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه : قل إن شاء الله ، فلم يقل : إن شاء الله ، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة ، جاءت بشق رجل ، والذي نفس محمد بيده ، لو قال : إن شاء الله ، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2819
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - قال سليمان : لأطوفن الليلة على تسعين امرأة ، كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه : إن شاء الله ، فلم يقل إن شاء الله ، فطاف عليهن جميعا فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة ، جاءت بشق رجل ، وأيم الذي نفس محمد بيده ، لو قال : إن شاء الله ، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6639
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3 - أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأة ، فقال : لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة ، ولتلدن فارسا يقاتل في سبيل الله ، فطاف على نسائه ، فما ولدت منهن إلا امرأة ، ولدت شق غلام . قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن ، فولدت فارسا يقاتل في سبيل الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7469
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
4 - قال سليمان بن داود نبي الله : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة . كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله . فقال له صاحبه ، أو الملك : قل إن شاء الله . فلم يقل ونسي . فلم تأت واحدة من نسائه . إلا واحدة جاءت بشق غلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولو قال : إن شاء الله ، لم يحنث ، وكان دركا له في حاجته
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1654
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قوله : ( على سبعين امرأة )
كذا هنا من رواية مغيرة ، وفي رواية شعيب كما سيأتي في الأيمان والنذور " فقال تسعين " وقد ذكرالمصنف ذلك عقب هذا الحديث ورجح تسعين بتقديم المثناة على سبعين وذكر أن ابن أبي الزناد رواه كذلك . قلت : وقد رواه سفيان بن عيينة عن أبي الزناد فقال : " سبعين " وسيأتي في كفارة الأيمان من طريقه ولكن رواه مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان فقال : " سبعين " بتقديم السين ، وكذا هو في " مسند الحميدي " عن سفيان ، وكذا أخرجه مسلم من رواية ورقاء عن أبي الزناد ، وأخرجه الإسماعيلي والنسائي وابن حبان من طريق هشام بن عروة عن أبي الزناد قال : " مائة امرأة " وكذا قال طاوس عن أبي هريرة كما سيأتي في الأيمان والنذور ، من رواية معمر ، وكذا قال أحمد عن عبد الرزاق من رواية هشام بن حجير عن طاوس " تسعين " وسيأتي في كفارة الأيمان ، ورواه مسلم عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق فقال : " سبعين " وسيأتي في التوحيد من رواية أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة " كان لسليمان ستون امرأة " ورواه أحمد وأبو عوانة من طريق هشام عن ابن سيرين فقال : " مائة امرأة " وكذا قال عمران بن خالد عن ابن سيرين عند ابن مردويه ، وتقدم في الجهاد من طريق جعفر بن ربيعة عن الأعرج فقال : " مائة امرأة أو تسع وتسعون " على الشك ، فمحصل الروايات ستون وسبعون وتسعون وتسع وتسعون ومائة ،
وقد عرض رحمه الله فيما سبق كل الأشكالات التى تعرضت لها الرواية وجاء بها من جميع الطرق ثم قال
والجمع بينها أن الستين كن حرائر وما زاد عليهن كن سراري أو بالعكس ، وأما السبعون فللمبالغة ، وأما التسعون والمائة فكن دون المائة وفوق التسعين فمن قال تسعون ألغى الكسر ومن قال مائة جبره ومن ثم وقع التردد في رواية جعفر ، وأما قول بعض الشراح : ليس في ذكر القليل نفي الكثير وهو من مفهوم العدد وليس بحجة عند الجمهور فليس بكاف في هذا المقام ، وذلك أن مفهوم العدد معتبر عند كثيرين والله أعلم.
وكذلك نقل صاحب تحفة الأحوذى عن بن حجر .
وفى الديباج على شرح مسلم قال النووى رحمه الله :
كان لسليمان عليه الصلاة والسلام ستون امرأة وفي رواية سبعون وفي أخرى تسعون وفي غير مسلم مائة وفي تاريخ بن عساكر ألف امرأة قال النووي وليس بمتعارض لأنه ليس في ذكر القليل نفي الكثير لأطوفن في نسخة لأطيفن يقال طاف بالشئ يطوف به وأطاف به يطيف لغتان إذا دار حوله وهو هنا كناية عن الجماع ، وهو من مفهوم العدد ، ولا يعمل به عند جماهير الأصوليين .
وأقول هل إختلاف الرواية دليل على ضعف الحديث وهل لم يتنبه البخارى ومسلم رحمهما الله من هذا الإختلاف الواضح فى العدد بين الرويات التى ساقها كلاهما فى صحيحة فهل وقع العالمان فى وهم حتى أن نصرانى عبيط اكتشف ذاك الخطأ ومن ثم قرر فضحهما والله أنها بلوى ما بعدها بلوى أن يزعم جاهل لا حظ له من العلم أنه يحقق من وراء البخارى ومسلم بمنهجيهما القوى فى جمع صحيحهما ألا عجبا على ذلك الزمان .
لم يقع البخارى ومسلم فى وهم فى إختلاف عدد نساء سليمان عليه السلام فى حديث طوافه على نساؤه بل تعمد الشيخان جمع الرويات المتعلقة بهذا الشأن كلها وتنقيحها وترجيحها وبذلك عن البخارى أنه في صحيحه، وفي كتاب أحاديث الأنبياء ، وفي باب قول الله تعالى: "وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" [ص:30]، وهو الحديث رقم (3424) في صحيح البخاري، ذكر البخاري روايةً ذكرت العدد أنه (سبعون)، ثم قال البخاري ناقلاً اختلاف الرواة في هذا العدد: "وقال شعيب وابن أبي الزناد: تسعين، وهو أصحّ". فهذا دليلٌ قاطع على أن البخاري كان على وعي كامل وإدراك واضح لاختلاف الرواة في العدد الوارد في هذا الحديث.
ومثل البخاري في ذلك الإمام مسلم، حيث إنه ساق الروايات المختلفة في موطن واحد، بعضها عقب بعض، ممّا يبيّن أن هذا الاختلاف لم يذكره الإمام مسلم لأنه لم يكن منتبهًا إلى وقوعه، بل ذكره مع العلم التامّ بوقوعه!
ثم هل كان هذا الإختلاف فى إصول الدين فعدد النساء الذين طاف بهم سليمان فى تلك الليلة هل هو أصل فى الدين يؤخذ منه أم ذكر الخلاف هو من الأمانة فى هذا العلم حتى ولو أختلف الرويات فوالله لأن مثل هذا ليثبت للاعمى جلد هذا العلم وقوته .
المفضلات