بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ خير رسل الله
وبعد,,,

تتوالى قصص الإختبارات الكاذبة من حين لآخر ... لإثبات عقيدة واهية ...
أو تثبيت ضعاف النفوس!!
ولكن تفتضح أمرها بحمد الله

لكن قصة هذا الإختبار حقيقية وصادقة والله يشهد أني لمن الصادقين

وقد حدثت لي أنا شخصياً


وقصة الإختبار حدثت لي في غرفة نومي , في منامي, وفي ظهور غريب!!!

بدأ الظهور بشعاع نور قوي وحاد مصدره القمر (أشبه بشعاع الليزر)
يدخل هذا الشعاع من غرفة نومي ليستقر على الجدار
أول الشعاع هو القمر, ومنتهاه الحائط

تنعكس منه صور عجبيبة على جدار غرفتي
هذه الصور كانت لرموز مسيحية مثل العذراء والمسيح وغيرهما!!!!!

وبدأت أسمع زغاريد جيراني من النصارى تتوالى!!!, وأصوات هتافاتهم تعلوا!!!,
وكلامهم الملئ بالفرحة والضحك والشماتة يتزاحم!!!!

ولوهلة يصيبني الرعب!!!!!!
ما هذا الذي أرى؟!!!!!
سبحان الله!!!!!!!!
صور قديسين النصارى نابعة من القمر؟!!!!!!!!

إلا أن الله قد ثبتني في هذا الإختبار
فقلت
أشهد أن الإسلام هو دين الله الحق

أشهد أن لا إله إلا الله ... وأشهد أن محمد رسول الله
ورددتها مرات ومرات, أملأ قلبي بها يقينا

فحدث مالم يكن متوقع!!!!
فوالله الذي لا إله إلا هو وجدت تلك الصور تلف حول نفسها على الجدار دورانا رأسيا,
وما تلبث كذلك حتى تسقط, وتأتي الصورة التي تليها التي قد رأيتها سابقاً فتدورحول نفسها وتسقط ,
وهكذا حتى سقطت كل الصور. وأختفى النور!!!

وإذا بها كأنها أحداث القيامة!!!
فأسمع أصواتاً أشد من الرعد القاصف ويكأن القمر يتحرك في السماء عشوائيا!!!!
وتعلوا صرخات كلها الحسرة والندم والحزن والحسرة من أولئك الجيران المسيحيين
صرخات مَن أيقن بالبوار, وأيقن أنه لا محالة من أهل النار,
صرخات حسرات وحسرات!!!

وحمدت الله في منامي على الثبات على دينه
واستقظت فرحاً حامداً الله, مردداً قول الله تعالى
يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ [إبراهيم : 27]

هذا ما حدث بالفعل ... والحمد لله لم يتزعزع ديني بصور نابعة من القمر ولا خلافه


ومع هذا أقول
إن الدين لا يؤخد بظهورات ولا منامات ولاإيحاءات
بل بالدليل البيِّن, والدراسة الموضوعية التحليلية, والعلم والفهم

فوالله بعد دراسة الأديان
وجدنا الإسلام
كشجرة شامخة ... عميقة الجذور... مديدة الظل .... حلوة الثمر ... حسنة المظهر... طيبة الرائحة ...
لا ينقطع ثمرها... ولا يجف ورقها ... لا تعبث بها ريح ... ولا يعلوها غبار ... ولا يضرها آفة.!!

ووجدنا ما دون الإسلام
كنفخة نََفسٍ من فمٍ متقيح, يريد النافخ أن يقتلع شجرة عملاقة بنفخات من فيه!!!
فلم يجْنِ إلا خيبة الأمل ... وإنقطاع الرجاء ... وإعياء الجسم ... واستيائه من نتن ريح فمه

ديانات هشة .... لا جذور لها ولا ثمر.... لا تسمن ولا تغني من جوع ...
لا تحتوي على دليل عقلي واحد مقبول يثبت صلاحها!!!
ولا تقوى على الدفاع عن نفسها!!!!
الخداع رونقها ... و الكذب سلاحها ... والتناقض لباسها .... والخطأ دأبها ....
والجهل سبيلها .... والزيف منهجها .... والتدليس دربها ...
والنقيصة للرب مذهبها في جلب شفقة العباد على الرب!!!!!

ثم تواري ضعفها بمهاجمة الإسلام بقوته وشموخه بالتدليس تارة!!! .... وبالجهل تارات أخرى!!!
وسرعان ما يفتضح أمرهم فيملؤهم الخزي باحثين عن شُبة أخرى يوارون به فضيحتهم!!!

فالحمد لله على نعمة الإسلام ...وكفي بها من نعمة.