الدخان
قال تعالى
الدخان (آية:10): فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين
الدخان (آية:11): يغشى الناس هذا عذاب اليم
الدخان (آية:12): ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون
الدخان (آية:13): انى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين
الدخان (آية:14): ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون
الدخان (آية:15): انا كاشفو العذاب قليلا انكم عائدون
الدخان (آية:16): يوم نبطش البطشه الكبرى انا منتقمون
و هناك وجهان لتفسير الآيات الكريمة السابقة
إما أنها حدثت أيام النبي :salla-s:
و غشى الدخان قريش
و البطشة الكبري كانت يوم غزوة بدر
و الوجه الآخر
أن الدخان من علامات الساعة الكبري
و البطشة الكبري يوم القيامة
و جاء فى الحديث الشريف
- لن تكون – أو لن تقوم – الساعة ! حتى يكون قبلها عشر آيات ؛ طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة ، وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال ، وعيسى بن مريم ، والدخان . وثلاث خسوف ؛ خسف بالمغرب ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب . وآخر ذلك ! تخرج نار من اليمن ، من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر
الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4311
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهل لدينا من معطيات عصرنا الحالى ما يقرب لعقولنا امتلاء السماء بالدخان بصورة تؤثر سلبا على حياة البشر و تكون عذابا لهم ؟
أظن التلوث البيئى و بالتحديد تلوث الهواء
و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات