ويل لكم !!!

خرّج أبو نعيم الحافظ من حديث مالك بن دينار, عن ثمامة عن انس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أتيت ليلة اسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقارض من نار,
كلما قرضت ردت, قلت من هؤلاء يا جبريل؟
قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ولا يفعلون,
ويقرأون كتاب الله ولا يعملون )).

استذكروا دائما هذه الأحاديث الذي تخرّ من هولها الجبال:
(( إن في جهنم لوادياً إن جهنم لتتعوذ من شر ذلك الوادي في كل يوم سبع مرات، وإن في ذلك الوادي لجباً، إن جهنم وذلك الوادي ليتعوذان بالله من شر ذلك الجب، وإن في الجب لحية، إن جهنم والوادي وذلك الجب ليتعوذان بالله من شر تلك الحية أعدها الله للأشقياء من حملة القرآن)).

وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ. . . عُلَماؤُهُم وفُقَهاؤُهُم خَوَنَةٌ فَجَرَةٌ، ألا إنَّهُم أشرارُ خَلقِ اللهِ، وكَذلِكَ أتباعُهُم ومَن يَأتيهِم ويَأخُذُ مِنهُم ويَحِبُّهُم ويُجالِسُهُم ويُشاوِرُهُم أشرارُ خَلقِ اللهِ)).

قال مالك بن دينار رحمه الله:
(( بلغني أن ريحا تكون في آخر الزمان, وظلم,
فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخهم الله )).
بإسناد ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الملاهي
والمسخ على صورة القردة والخنازير واقع في هذه الأمة ولا بد, وهو في طائفتين:
1-علماء السوء: الكاذبين على الله ورسوله, والذين قلبوا دين الله تعالى وشرعه فقلب الله صورهم, كما قلبوا دينه.
2-المجاهرين المتهتكين بالفسق والمحارم.
ومن لم يمسخ منهم في الدنيا مسخ في قبره أو يوم القيامة.

المصدر:
كتاب إغاثة اللهفان لابن قيّم الجوزية ص284


وقال صلى الله عليه وسلم:
(( إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رؤوس القرّاء والعلماء المجرمين)).
من جامع الأخبار وثواب الأعمال


عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يأتي على الناس زمان... علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة, ألا إنهم أشرار خلق الله, وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله)). من مكارم الأخلاق

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(( تعوذوا بالله من جب الحزن. قالوا: يا رسول الله و ما جب الحزن ؟ قال: واد في جهنم تتعوذ منه جهنم في كل يوم أربعمائة مرة، قيل: يا رسول الله، من يدخله ؟ قال: أعد للقراء المرائين بأعمالهم، و إن من أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء)).

وفي حديث آخر ذكره أسد بن موسى أنه صلى الله عليه وسلم قال:
(( إن في جهنم لوادياً إن جهنم لتتعوذ من شر ذلك الوادي في كل يوم سبع مرات، و إن في ذلك الوادي لجباً، إن جهنم و ذلك الوادي ليتعوذان بالله من شر ذلك الجب، و إن في الجب لحية، إن جهنم والوادي و ذلك الجب ليتعوذان بالله من شر ذلك الحية أعدها الله للأشقياء من حملة القرآن)).

يتبع احاديث أخرى