بسم الله الرحمن الرحيم
إستماع وتدبرالقرآن
/////////////////////
[الله] كلمة لا تقال إلا على كل شئ جميل ,,او للتعجب من عظمة وقدرة الله فى خلقه.
...
فما بالنا نرى أناساً يتصايحون فى المساجد عندما يقرأ القرآن ..ولا يقرأ القارئ آية إلا وتجد المسجد يضج بالصياح الــــــــــــــلــــــــــــــــه...وآخر يرفع صوته اللهم صلى على النبىىىىىى
وآخر يصيح اللهم بارك على السيدة العظيمة السيدة زينب...وآخر يصيح الله يفتح عليك يا سيدنا الشيخ....
هل كان النبى والصحابة يفعلون ذلك عندما كان يقرأ القرآن؟؟
كنا نود ان نسمع فى مساجدنا اصوات تجهش بالبكاء من خشية الله عندما يقرأ القرآن,,او نرى عيوناً تدمع من الإحساس بجلال القرآن...والذى يثبت ان هؤلاء لا يستشعرون اى شئ ولا يتدبرون كلمة واحدة يسمعونها هو الآتى:-
عندما يقرأ القارئ الآية[ فوكزه موسى فقضى عليه] او اية[ اقتلوا يوسف او إطرحوه ارضاً] فنجد من بالمسجد تتعالى اصواتهم..الله..الله
بل انا سمعت بأذنى العجب كان القارئ يقرأ سورة التحريم فقال[ضرب الله مثلاًللذين كفروا إمرأت نوح وإمرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين] وتوقف فقال الحاضرون الــــلــــــه
ثم اكمل [فخانتاهما] وتوقف فصاح الحاضرون الـــــــلــــــــــه ؟؟؟؟؟؟
ما هو الجمال فى خيانة إمراة نوح وإمرأة لوط؟؟؟؟
الطبيعى ان يقول الذى يستمع ويتدبر الآية[اعوذ بالله]
ولكن المهم إما مجاراة الحاضرين فيما يفعلون ,,او جمال صوت القارئ اما تدبر آيات القرآن فلا شئ فى هذا والذى يجلس فى المسجد ليتدبر القرآن تفسد عليه هذه الهتافات عند التوقف عند كل آية إستشعاره واحساسه بكل آية.
فمن يعالج هذه الظاهرة او هذه البدعة المتفشية فى مساجدنا؟؟
************************************************************ ****
الموبايل
/////////
بصراحة انا لا احب هذا الجهاز الذى يسمى[موبايل ]ولا اطيق وضعه على اذنى ولا اشعر له بأى فائدة فقد كنا نعيش من غيره ولم نشعر بأى نقص فى حياتنا
والذى يقول انه ساعدنا وانه يستخدم فى الحالات الطارئة وانه نفع بعض اصحاب المهن مثل رجال الأعمال والأطباء...اقول له إذا كان إستعماله فقط فى الحالات الطارئة او انه مقتصر فقط على الأطباء ورجال الأعمال فلن تكون هناك مشكلة...ولكنه اصبح فى يد الصغار والكبار وفى يد الذى يستخدمه فى الخير او فى الشر وفى يد من يفهم إستخدامه ومن يريد ان يلعب ويتسلى
بل إنه فتح علينا باباً من ابواب الرذيلة لم نعهده بتصوير الآخرين دون ان يدروا وتركيب صورهم على اجساد أناس آخرين وتوزيعها على مستوى اكبر من الناس لتشويه سمعة الشرفاء.
بل إنه ادخل مشكلة جديدة عندما ترن هذه الرنات الموسيقية فى جيوب المصلين داخل المساجد حتى اننى رأيت إحدى السيدات تقف فى المسجد النبوى امام قبر الرسول ويرن الموبايل بنغمة فترد على صديقتها ..حتى الوقوف فى المسجد النبوى وامام قبر الرسول لم يعد يجبرنا على غلق هذا الجهاز ؟؟؟
هذا بالإضافة إلى اضراره التى تصل إلى الإصابة بالأمراض الخبيثة ..فلماذا لا يقنن إستخدام هذا الجهاز على اصحاب المهن التى تحتاجه بالفعل ولا يباع إلا لهم ولا نستورد الأنواع المزودة بكاميرات ولا يسمح بتداولهاو يعاقب من يستوردها او يشتريها؟
لماذا نأخذ من الغرب ما يضرنا ونترك ما ينفعنا لمجرد اننا نريد الرفاهية والراحة فى كل شئ؟
************************************************************ ****
نية امريكا من وراء الإصلاح
////////////////////////////
طبيعى اننا نحتاج للإصلاح فى كل شئ ..والإسلام هو دين مصلح لكل العصور ولكننا عندما إبتغينا العزة فى غير الإسلام [ امريكا] أذلنا الله على يد التى إبتغينا عندها العزة
وها هى امريكا تطلب الإصلاح فى السعودية ومصر ولبنان وسوريا والعراق وغيرها..وكلهم يستاهلوا
ولكن السؤال لماذا تريد امريكا إجراء إصلاح فى الوطن العربى ..اليس هذا ضد مصلحتها
هل نظن ان امريكا تريد للشعوب العربية ان تشعر بالحرية وان نحكم بالإسلام؟انا اجزم انه حق اريد به باطل
وهذه بعض ظنونى لنية امريكا من وراء هذا الإصلاح:-
1-امريكا تريد ان يحكم الإسلاميون الشعوب العربية حتى تجعل لنفسها المبرر لإجتياح هذة البلاد بزعم ان هذه الأنظمة تشجع الإرهاب الموجه لأمريكا.
2- ان تضغط امريكا على هذه الأنظمة الإسلامية الجديدة لتجعل الشعوب نفسها تقول[ ماذا فعل لنا الإسلاميون] فلا رخاء ولا إقتصاد مزدهر ولا رغد فى العيش ..فتقع الشعوب مع هذه الأنظمة وتنتشر الفوضى وتربح امريكا من وراء هذه الفوضى
3-ان يكون لأمريكا عملاء [نصارى مثلاً] يتصايحون انه ضاعت حقوقهم بعد ان امسك الاسلاميون بزمام الحكم فتأتى امريكا لحماية الأقليات وحقوق اصحاب الأديان الآخرى
4-او ان تنتهز امريكا كره هذه الانظمة الاسلامية الجديدة لإسرائيل فتبدأ المواجهة التى تريدها امريكا بين العرب وإسرائيل لتحقق بها حلم إسرائيل الكبرى.
*****
والسلام عليكم ورحمة الله