حوار بين الذكر والأنثى ،،

[طالب عفو ربي]

قال :

ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟


فقالت :

بلى و الكينونة أنثى !


قال :

ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟


فقالت :

بلى و الشمس أنثـى !


قـال:

أو ليـس الكـرم ذكــر ؟


فقالت :
و الكرامـة أنثـى !


قال :
ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر ؟


فقالت :

وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى !


قال :
هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟


فقالت :
و أعرف أن المعرفة أنثـى !



سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى


فقالت :

ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر


قال :
و يقولون أن الخديعـة أنثـى


فقالت :
بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر


قال :
هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى


فقالت :
وهناك من أثبت أن الغباء ذكـر


قـال :
أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى


فقالـت :
وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر


قـال لهـا :
أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى


فقالـت :
وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر



استسلم .. قال يبدو أنك محقة ..

فالطبيعة أنثـى


فقالت:

أصبت والجمال ذكـر


قـال :

لا بـل السـعـادة أنـثـى


فقالت :
ربمـا ولـكن الحـب ذكـر


قال لها :
وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى


فقالت:

وأنا أقر بأن الصفـح ذكـر


أحس بتعاطفها معه فأحب أن يحقق ولو هدف وحيد فقال ألم تعلمي أن الـسـؤال ذكـــر ؟

قالت بلى : والإجـابـة أنـثــى