3- عدم فهم التجسد
السيد المسيح هو الله المتجسد – لاهوت متحد بناسوت بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير
و لذلك لا تتعجب عندما تقرا ان السيد المسيح : ولد – نام – اكل – شرب – جاع – عطش – تألم – مات – قبر – لقبه ابن الانسان ....
لماذا؟
لانه لاهوت متحد بناسوت – و حيث ان اللاهوت (الطبيعة الالهية) لا تنطبق عليها الصفات التى ذكرتها – الا ان الطبيعة الناسوتية تنطبق عليها هذه الصفات. فعندما يذكر الكتاب المقدس صفات مثل التى ذكرتها – فهى لا تعنى ان السيد المسيح ليس الله المتجسد – بل تؤكد المعنى
و لا تتعجب ايضا عندما تعلم انه : ابن الله – قدوس – له سلطان على المرض و الموت و الطبيعة و الشياطين ... – يعلم المستقبل – كائن منذ الازل – هو و الاب واحد – غافر الخطايا – فاحص القلوب و الكلى – الديان – قادر على كل شىء – معصوم من الخطأ و الخطية – بيده سلطان الحياة و الموت – نزل من السماء – كائن فى الاب و الاب فيه – ازلى ابدى – معطى الحياة – حاضر فى كل مكان و زمان .....
لماذا؟
لانه لاهوت متحد بناسوت – و حيث ان الناسوت (الطبيعة البشرية) لا تنطبق عليها الصفات التى ذكرتها – الا ان الطبيعة اللاهوتية تنطبق عليها. و قد تخيل بعض المهرطقين الذين اعتمدوا على هذه الايات فقط ان السيد المسيح اله فقط – اى عكس تفكيرك تماما - و هذه بدعة غير مقبولة.
عندما تضع الكتاب المقدس كله امامك و تضع كل الايات فالصورة تتكامل و لا تتناقض (لا تنسخ) و سوف ارد على الايات التى ذكرتها بالتفصيل عندما اكتب عن مشكلتك فى فهم معنى الاية و فى تأليف تفسير لها.
"صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها." (يوحنا 14 : 11)
اقتباس " ثم تقول يأتى السؤال: متى ولدت كلمة الله؟ ....... أقول لك أنا من الكتاب المقدس ......... ولدت كلمة الله من مريم"
بل كان الافضل ان تكتب انك تقول من خيالك الواسع و تفسيرك الشخصى – عموما كما وضحت الناسوت مولود من العذراء متحد باللاهوت الازلى.
اقتباس " تقول و لهذا فان قانون الايمان يقول المولود من الاب قبل كل الدهور!!!!! ... أقول لك أنا آتي بدليلي من الكتاب المقدس على بطلان كلامك ... لو قا 1:31 "وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع " .... أي حينما تكلم الملاك لم يكن حدثت الولادة فأين دليلك"
الناسوت هو المولود من العذراء مريم – اللاهوت موجود منذ الازل.
دليلى : " في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله" (يوحنا 1 : 1)
و كلن الكلمة الله = الكلمة ازلى – مولود قبل كل الدهور – من الازل
الكتاب المقدس يتكامل و لا ينسخ (لان بصراحة عقلى لا يقبل فكرة ان الله يرجع فى كلامه و يغيره! – التلميح واضح)
اقتباس " تقول أنت اى ان كلمة الله مولودة منه منذ الازل ......... أقول لك الوالد غير المولود"
انظر يوحنا 1 : 1 مرة اخرى – التعليق السابق (كان الكلمة الله)
يتبع