بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

نُضيف ولو بعض الشيء لما أورده الأخ الفاضل : - فارس الحق جزاه الله خيراً .

على ما أورده بشأن بولص مُضل ومُذل النصارى موجداً منهم المسيحيين الذين غطهم بكلتا يديه في وحل الشرك والكُفر والضلال ، وانتزع لواء النصرانيه الذي جاء به المسيح عليه السلام وسلمه لتلاميذه الأطهار ، أنتزعه منهم هذا اليهودي الفريسي الذي وكل به اليهود هذه المُهمه بأخذ الذين آمنوا بالمسيح وبدعوته وانشقوا عن اليهود ، أخذهم بعيداً عنهم ولأيٍ مكان مُظلم وليكُن للجحيم .

أنتزع هذا البولص ولنُسميه الداهيه العبقري ، لأن من قدر أن يجر ملياري مسيحي ويُغمض عيونهم والمليارات عبر التاريخ هو عبقري وداهيه وشيطان ، أنتزع لواء النصرانيه من أتباع المسيح عنوةً وبالقهر والقوه والحيلة والدهاء ، وأخذهم إلى وديان مُظلمه مُعتمه مُسمياً إياهم بالإسم الجديد المسيحيين ، مًشبعاً إياهم بضحكته وحيلته عليهم بإسم الخلاص والفداء والكفاره والحياه الأبديه ...إلخ ذلك من أكاذيب لم يأتي لا المسيح ولا تلاميذه بها .

الموضوع يطولُ فيه الشرح والوصف لبولص وما عمله من دمار دين ورساله سماويه بحالها ، وأُمه بحالها وأخذها للضياع والهلاك ، ومن المؤسف أنهم يُمجدونه بإسم بولص الرسول ويقرأون هذربته وهذيانه في رسائله ، على أنها كلام الله ووحيه ، حتى أن هُناك شخص على قناة الحياه إسمه" وحيد " وهذا لا يستحق إلا أن يُطلق أو أنا أُحب أن أُطلق عليه " وحيد التيس " هذا عندما يستدل من كلام بولص يقول " يقول الوحي الإلهي " يقصدأن كلام بولص وحي من الله ، تباً لك يا وحيد نسيان بولص لردائه وسلاماته على الآخرين وحي إلهي .

ولكن هُناك سؤآل لكُل المسيحيين ، ولكُل من قال أنا مسيحي ، مع كُل ما قيل ويُقال بشأن بولص ودماره للنصرانيه وحرفها عن مسارها ، إلا أن من يقرأ رسائله كاملةً لا يجد بولص يعتبر أن المسيح هو الله ، بل ويُقرق وبشكل واضح بين المسيح كإبن لله بنظره وبين الله ، وهذا واضح في كُل رسائله وتمجيده لله لوحده ، ولا خلط عنده بين المسيح كإبن لله ورب ، وبين الله كإله ، فأنتم غلبتموه وتفوقتم عليه بالكُفر والشرك بالله ، بأن أتيتم بما لم يأتي به ، وهذه كلمة حق نقولها بشأنه رغم رأينا فيه .

والسوآل الكبير من أين أتيتم أنتم من بعده أن المسيح هو الله ؟؟؟؟
ومن هو الذي كتب الأناجيل ومن الذي دس فيها على أن المسيح هو الله وما ماثلها ؟

عمر المناصير 2 مُحرم 1431 هجريه