في انجيل متى الاصحاح الخامس
«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. 29فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. 30وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.

يقول الإنجيل فاقلع عينك ويدك إن تعثرك حتى لا يلقى جسدك كله في جهنم !!!!
الأمر غريب!!!
زيكو يقول حِبها, وداعبها, ولاطفها, وفكر بعقل متفتح
والإنجيل يقول لاتزن حتى لا تُلقى في جهنم

الآن أيهما أصدق؟
كلام الكاهن زيكو بقلظ ؟؟ أم الإنجيل؟َََ!!!

فإن كان الإنجيل خطأ ً, فهيا إنقذ نفسك من النار وأقبل على دين الله الحق!

وإن كان كلام زيكو كذباً ولا يدري بنصوص الإنجيل ويلفق ويدلس كي لا يشير إليه أحد بأصبع الإتهام, فكيف تصدقه أنت فيما يقول وكيف تستند لكلامه؟!!!!

إن من إعتاد على تحريف كتابه, لا يرى عيبا في تلفيق تهمٍ باطلة بأي كتاب.. لا سيما القرآن الكريم...
يرمي شبهات واهية على الإسلام وهي والله ما تشير الإ إلى جهله وفكره العقيم!! فهذا حال المنافقين,
يقوده جهله - باللغة وأسباب نزول الآيات وتفسيرها - إلى ما يفطنه الطفل المسلم الصغير, ولا ينطلي ما يتحفنا به إلا على السذج, ومن يريد ان يجد في القرآن عيباً حتى يطمئن لإيمانه الواهي الذي طالما يحيك بصدره ولم يتيقن به يوماً, فألغو عقولهم حتى يريحوا عقولهم من عناء التفكير, وتأنيب النفس

والعجب وللاسف
أن هناك أناس من النصارى صدقوه وهتفوا له ويكأنهم يريدون أي إنتصار يرفع لهم هامتهم ويرد لهم كرامتهم ويشعرهم بكيانهم


تحرر أيها الضيف القارئ من فكر الكنيسة , وفكر بعقل حيادي لتأخذ قرار مصيري!!!
هداكم الله