جاءتني رسالة بها هذه الصورة






وكان بها اعتراض غبي من امرأة نصرانية تقول أننا ننحني لملوكنا
فأجابها المسلم قائلا:



بخصوص أننا ننحني لأمرائنا و رؤسائنا فإن كان يحدث فهو من قلة لا تعلم دينها و تخالف تعاليمه فنحن المسلمون لا ننحني و نسجد إلا لله ، بالإضافة إلى أننا لا نأخذ ديننا من الملوك والرؤساء .. فإذا كان هناك ملك أو رئيس يقبل بهذا فقد يكون جاهلا بتعاليم الإسلام ، أما أن يقبل البابا شنودة السجود له بمثل هذه الطريقة التي في الصورة بل و يعتبرونه من طقوس الصلاة و يخبروننا أنه ليس سجود عبادة فهذا شيء آخر لأن مجرد ممارسة البابا شنودة له فإنكم تعتبرونه من الدين !! بعكسنا نحن المسلمين فإنه لا يوجد رجل دين معصوم من الخطأ ، فكلهم بشر يخطيء و يصيب و لا ينبغي على المسلم أن يعامل رجل الدين كأنه إله و يسجد له و يطريه هذا الإطراء الزائد الذي يجعله شريكا لله.

أما فيما يخص أننا كمسلمين نعبد الرسول محمد عليه الصلاة و السلام و نطيعه في كل شيء فهذا يدل أنك لا تعرفين أي شيء عن المسلمين بل أنك تعرفين أشياء خاطئة عن الإسلام و لا أدري من هو الذي له مصلحة ان ينشر بين المسيحيين أفكار مغلوطة عن الإسلام !؟

نحن نقول يوميا في صلاتنا : " أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله .
بل أن الرسول عليه الصلاة و السلام يقول :
179592 - لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد ، فقولوا عبد الله ورسوله
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/98

يخبرنا أنه عبد من عباد الله .. و نحن نشهد في صلاتنا بأنه عبد من عباد الله ، و بالرغم من هذا نجد أن هناك من يريدون تغيير كل هذا و إيهام بعض من يريد الوصول للحقيقة أن المسلمون يعبدون بشر حتى يتم مساواتهم بعبادة البشر التي تحدث في الكنيسة!!

فيما يخص أننا يجب نطيع الرسول في كل شيء فهو أمر مطلوب على كل البشر .. فلا يمكن أن يرسل الله رسولا إلى البشر فيقول البعض لن نطيع هذا الرسول لأنه بشر حتى لا نكون مشركين بالله !! فهذا الكلام لا يصدر عن عاقل لأن من يرفض أن يطيع الرسول فقد رفض طاعة الله و رسالته التي أرسلها للبشر عن طريق هذا الرسول.

فمثلا هل يمكن أن نقول أنك سوف ترفضين أن تطيعي القديس بولس (على اعتبار أنه رسول) لأنك لا تريدين مساواته بالله !؟
هل يمكن ان نقول أنك لن تطيعي والديك بحجة انك لا تريدين مساواتهم بالله !!؟

أعتقد أن الأمر أصبح واضحا الآن ..

وبعد هذا أسأل السؤال
البابا أسمى من أن يتزوج وأن يكون له ولد والله ليس أسمى من أن يتزوج وليس أسمى من أن يكون له ولد

كيف يصح هذا ؟
بابا النصارى يستحق السجود له والله لا يستحق أن يسجدون له
كيف يصح هذا
وهل لو افترضنا أحقية السجود فهل يتساوى البابا مع الإله
صدق الله
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34)
يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38)
إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41)
الآيات من سورة التوبة
وفيها مناسبة مع هذه الأيام حيث ينتهي العام الهجري
ويوافقه السنة الشمسية بتقويمهم الميلادي
وعلينا أن نسأل الله الشهادة بصدق وهذا يتحقق بكثرة سماعنا وقراءتنا عن الشهادة وأجرها
وعلينا بكثرة الدعاء
نسأل الله العافية وحسن الخاتمة
ومن حسن حظي مع اطلالة عام هجري جديد يبدأ بشهر حرام وينتهي بثلاث أشهر حرم أنني ولدت في شهر المحرم لعام 1403 هجريا تقريبا في يوم 22 أو 23
وقد أخبرنا النبي :salla-s: أن الصوم فيه من أحب الصوم لله بعد شهر رمضان
ملحوظة شهر رمضان رقم 9 وشهر المحرم رقم 1 في العام الهجري
وتجاور الرقمين بهذا الترتيب المذكور في الحديث
احب الصيام عند الله بعد الفريضة(شهر رمضان) شهر الله الذي تسمونه المحرم
يكون العدد 19 وهو ترتيب سورة مريم
وهو أكبر الأعداد المركبة
وهي التي تلي العدد 11 وحتى 19
ويناسب ذلك قولهم الله واحد من ثلاثة كالأصبع
والحقيقة أن كل مركب حادث والحادث يحتاج الى محدث يحدثه والله ليس كمثله شيء فكيف يكون مركبا كالأصبع ثم إن هناك 4 أصابع تلتصق في يد واحدة بجوار كل أصبع
بل وهناك يد أخرى فهل هناك آلهة اخرى
وسورة مريم بدأت بخمس أحرف لو نظرنا لعدد كل منها في القرآن
لوجدنا أن حرف الكاف أقل عددا من الهاء أقل عددا من الياء والياء أكثر عددا من العين أكثر عددا من الصاد وهو شكل في الرسم البياني يشبه شكل كف أو يد الإنسان
ووجدت أيضا أن هناك نبات اسمه كف مريم وأن الله قال
فتقبلها الله بقبول حسن وأنبتها الله نباتا حسنا وكفلها زكريا
فأجتمع لفظ النبات مع الكفالة التي تبدأ بحرفي الكاف والفاء التي تكون كلمة كف
نبات كف مريم معلوم وثبت علميا أنه يسهل الولادة مما يناسب قصة السيدة مريم وولادتها المسيح بغير أن تتزوج
الآيات بسورة آل عمران
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (41)
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)
ملحوظة الرقم 3 هو الترتيب الأمة المحمدية بعد اليهود وتوراتهم والنصارى وانجيلهم
وداود ليس برسول وأتااه الله المزامير أو الزبور فعلم من ذلك أن الله يعطي من يشاء من الفضل ما شاء فأعطى محمدا ختام النبوة بعد المرسلين
وقد لاحظت أن سورة الإخلاص من 15 كلمة بعدد عقل اليد والبعض يعد واو العطف كلمة ففيها اثنتان من واو العطف فيصير عددها 17 كلمة وهو عدد ركعات الصلاة
وصلاتنا هى التي بها سجود لله وركوع بل هم الذين حرفوا ونحن لم نحرف
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)
فكانوا يصلون مثلنا لكن حرفوا
ونحن حتى الحرف نقلناه كما هو ولو لم نعرف سوى أنه حرف أي بغض النظر عن فهمنا لمراد الله منه
وهذا سر من أسرار الأحرف المقطعة في أوائل السور 29 سورة
أكثرها في آية واحدة في سورة مريم
ومتتوسط العددين 15 و 17 هو 16
وهو عدد كروموسومات النحل في الذكور وهى التي تضعها الملكة بدون تلقيح وهو توالد بكري تكلم عنه دكتور وربطه بذكر المسيح في القرآن وسورة مريم فأول آية ةبها اسم مريم في سورة مريم رقم 16 ورقم سورة النحل 16 وعدد كلمات الآية 68 من سورة النحل التي ذكر بها كلمة النحل هو 16 بحساب واو العطف
وعدد الحروف (( وأوحى ربك الى النحل)) 16 حرف
وعدد مرات ورود الكلمات الثلاث ((عيسى ابن مريم )) بهذا التجاور في القرآن هو 16 أيضا
والبحث منشور على موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وهو في أول كتابي الذي نشرته بإسم أعجب ما قرأت على منتدى حراس العقيدة مع اشارات الى عدد المادة الوراثية في الإنسان 46 وعلاقتها بذكر المسيح ووالدته في القرآن وعدد مرات ذكر مادة الخلق مع ذكر الإنسان أو الناس في القرآن
ويكفي أن سورة مريم تقابل سورة الإنسان اذا ما فهرسنا سور القرآن بحيث تكون السور الـ114 في عمودين كل عمود منها مكون من 57 سورة
ذلك أن الفارق بين رقمي السورتين هو 57
وهو عدد مرات ورود اسم الرحمن في القرآن وهو أكثر اسم في سورة مريم
كناية عن رحمته ومغفرته لآدم
لا توارث الخطيئة
كما أن سورة الحديد رقم 57 وهو الوزن الذري لنظير الحديد المشع وهو دليل على قدرة الله في خلق ما يشاء والمسيح نظير آدم
قال الله في حديث نحن أمة لا نقرأ ولا نحسب الشهر هكذا وأشار الى يديه كناية عن 30 عقلة بهما و30 يوم في الشهر وقد لاحظت أن السلاميات في الإبهام 2 وليس 3 أي أن العقل 30 في اليدين والسلاميات أي العظام في أصابع اليدين 28 سلامية
ومتوسطهما 29 وهو عدد السور المفتتحة بحروف مقطعة
والشهر يأتي 29 يوم في السنة الهجرية ونحن لا نحسب بل نستطلع الهلال

أضف الى هذا
أن لفظ الجلالة لم يأتي على مدار 29 آية من أول سورة مريم الا في الآية رقم 30 وفيها يقول الله على لسان عيسى قال إني عبد الله ..
الآيات
وقد نشرت من قبل أن عدد الكلمات حتى قوله تعالى هذا صراط مستقيم والتي تحتوي على أحد الحروف الخمسة كاف أو هاء أو ياء أو عين أو صاد
هو 46 كلمة بعدد كروموسومات الإنسان في خلاياه
وهو نفس عدد ذكر المسيح في القرآن ومعه السيدة مريم فقد ذكر 35 مرة بستة ألفاظ تناسب عدد أيام خلق السماء والأرض هى
عيسى
المسيح
ابن مريم
المسيح ابن مريم
عيسى ابن مريم
المسيح عيسى ابن مريم
وذكرت مريم 11 مرة في القرآن بلفظ مريم غير مقرون ولا مسبوق بكلمة ابن العائدة على عيسى عليه السلام
فمجموعها 46 أيضا
بل 16 و 46 كلاهما فيه 6 وهو مدة خلق السماء والأرض ففيه كناية عن قدرة الله على خلق عيسى وآدم وأي شيء من مادة وهو الذي خلق الكون بسمائه وأرضه من العدم

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)
سورة غافر
ولاحظ رقم الآية 57
واسم السورة غافر
كناية عن مغفرته لذنب آدم
واشارة للعدد 57 الذي تحدثنا عنه

قال الله تعالى في سورة آل عمران
ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)
هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66)
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)
وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69)

فهل بعد هذا حجة أو دليل
هل بعد منادتنا بالمباهلة دليل على صدقنا
هذا قليل من كثير في الحقيقة وأرجوا أن تفهموا ما أردت قوله