
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف حمدى
ويقول يوسفوس عن المعمدان فى كتابه عن تاريخ اليهود
John, that was called the Baptist: for Herod slew him, who was a good man, and commanded the Jews to exercise virtue, both as to righteousness towards one another, and piety towards God, and so to come to baptism; for that the washing [with water] would be acceptable to him, if they made use of it, not in order to the putting away [or the remission] of some sins [only], but for the purification of the body; supposing still that the soul was thoroughly purified beforehand by righteousness. Now when [many] others came in crowds about him, for they were very greatly moved [or pleased] by hearing his words, Herod, who feared lest the great influence John had over the people might put it into his power and inclination to raise a rebellion, (for they seemed ready to do any thing he should advise,) thought it best, by putting him to death, to prevent any mischief he might cause, and not bring himself into difficulties, by sparing a man who might make him repent of it when it would be too late. Accordingly he was sent a prisoner, out of Herod's suspicious temper, to Macherus, the castle I before mentioned, and was there put to death.
"يوحنا المدعو المعمدان ، قتله هيرود ، كان رجلا صالحا وامر اليهود بالفضائل ، سواء فضائل التعامل بين بعضهم و التقوى مع الله ، وان ياتوا للتعميد وهو الغسل بالماء لا لمحو الخطايا فقط وانما لتنقيه وتطهير البدن ايضا ، وان الروح تنقى وتطهر بالحق والفضائل ، وعندما تجمع حوله الكثير من الجموع (انصاره) حيث انهم تأثروا وسروا كثيرا بكلماته ، خاف هيرود من تأثيره على الناس ان يزداد مما يشجعه على الثورة عليه ، حيث ان الناس كانت مستعده لفعل اى شىء يأمرهم به ، ففكر انه من الافضل قتله ، لمنع اى اذى مستقبلى قد يشكله ، اذا تركه فيندم على هذا فى وقت لا ينفع فيه الندم ، فارسل سجينا لقلعه ثم قتل هناك "
وكما ترى انه لا حديث عن برية او شىء من هذا ، بل وتكذيب صريح لاسطورة سالومى الشهيره ، والتى بدا هيرود وكأنما يأبه لاقسامه ووعوده فخشى ان يحنث بقسمه فقتل يوحنا ، هذه الاكذوبه لو صحت لذكرها يوسفوس دون تردد لانه لم يدخر وسعا فى ذكر مثالب هيرودوس الكبير وابناءه لكراهيته لهم ، وينبغى ان نعرف ان يوسفوس وكتابه سابق على اغلب الاناجيل فى الحقيقه فى التاريخ والتدوين ويكاد الرجل يخلوا من غرض التزييف فى تلك المواضع لانه عاش اثناء كتابة الكتاب بعيدا عن فلسطين و انتشار المسيحيه البطىء فيها وانام عاش فى روما اغلب حياته بعد تدمير اورشليم ، ويوسفوس يوضح ان قتل المعمدان كان خوفا من تجمع الناس حوله فيصبح قوة جديده مناوءه فتم اعتقاله وقتله ، اما مسأله سالومى فهى من اوهام كتبة الاناجيل لانها تتعارض مع العقل ومع تصرفات هيرودوس الذى لا يأبه لأى قسم او وعد فى سبيل مصلحته الخاصه ، كما ان سالومى او امها ما كانتا لتمتنع عليه سواء بر بقسمه او حنث
حسنا بعد ان عرفنا ان الصوت الصارخ ليس بالضروره فى البرية بل ان المنطق يجعله بين الناس ليبشرهم بتلك الدعوه والامر لا ان يعتزلهم فى البرية
المفضلات