شعر: إسماعيل الصالحة

كن يابن آدم واعيا متنبها............في هذه الدنيا لتحظى بالجلل
في كل أمر في الحياة وغيرها ..........بعد المضي إلى النعيم المؤتمل
من خالق رب كريم منعم .............منه السعادة والسناء المكتمل
في دار خلد زينت وتهيأت...........للمتقين السائرين بلا زلل
وانظر إلى الدنيا بعبرة ........من دون أي تخوف أو من وجل
لذ بالإله ولا تلذ في غيره.......من دون أي تباطؤ أو كسل
من لاذ في باب الكريم فإنه ........ يعطي ويمنح من يشاء ومن سأل
فأطلب لنفسك جنة من ملكه ......وارغب لهذا الأمر في صدق العمل
فالفوز بالأعمال لافي غيرها ........ وبنية بناءة لا في جدل
قم للصلاة بهمة وبسرعة ........ بعد الوضوء ولاتصاحب من همل
واحضر صلاة الفجر دوما ياأخي .....من دون أي تباطؤ أو من كسل
واذهب إلى رحب المساجد دائما ..... لتفوز بالحسنى وتحظى بالجلل
وانظر إلى وضع الفقير ومابه ....... وابذل من الخيرات مايصلح خلل
واصبر على بلوى الزمان ومابه....... من كل ليل عاتم يعمي المقل
واختر لنفسك صاحبا من طبعه ...... حب الندى ثم المحاسن في العمل
وابشر بعيش هانئ ومرغد ....... في ظل شرع الله يحي من فعل
في هذه الدنيا تفوز بمتعة ...........ومسرة كبرى بدار من ظلل
وبدار جنات الخلود صفاوة......... وسعادة كبرى تكون لمن وصل
هل بعد هذا الفوز ترى ........ يايها الإنسان فابذل كي تصل
كل الجهود بطاعة وبغيرها ........ للخالق الرحمن من أحيا الأول
واصبر على الطاعات صبرا جيدا....... لتفوز بالحسنى وتحظى بالجلل
بعد الرحيل على الإله وفضله............ وتفوز بالفردوس حيث به الأمل