أبو عبيده كتب في : May 12 2005, 12:32 PM

أخطاء يسوع الإنجيلى


للعلامة أبو بكر


يتبجح النصارى دائماً بقولهم أن يسوع لم يرتكب خطيئة فى حياته ولذلك يستحق أن يكون الله
وإعتماداً على قول يسوع (Jn:8:46. من منكم يبكّتني على خطية.فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي. (SVD))
ولسوء حظ اليهود فى هذه اللحظه فإن التاريخ للرب الخاطى لم يكن قد كتب بعد فلم يرد عليه أحدهم ليحرجه
ولكن الآن تحت يدينا الأدله من تاريخ يسوع الذى أوحى به الروح للكتاب كما يزعم النصارى
وهاهو الأخ الأستاذ علاء أبو بكر يبكت يسوع على خطاياه فهل ينتهى النصارى بعد ذلك عن التحجج بهذه الحجة الواهية لإثبات إلهية ربهم

أخطاء يسوع الإنجيلى
1- من أخطاء الرب أنه تجسد على قولكم فى امرأة مخطوبة وعرض سمعتها للقيل والقال.
2- من أخطاء الرب أنه ولِدَ من أمه ، فكان هو زوجها وابنها ، فأخذ ضعاف العقول هذا ذريعة لزنى المحارم ، وعرَّض سمعة أمه للتلوث.
3- (23فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: "مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!" 24فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ.) مرقس 10: 23-24 فهل كان يدعوا إلى الفقر وتدمير إقتصاد الدول والأمم؟
4- (19فَقَالَ لَهُمْ: "أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ!".) مرقس 9: 19
5- (27وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: "دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ".) مرقس 7: 27
6- (3حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ 4قَائِلاً: "قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَماً بَرِيئاً". فَقَالُوا: "مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!" 5فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ.) متى 27: 3-5 فلماذا لم ينقذه؟ أليس هذا واجبه كإله المحبة؟
7- (18فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ) أعمال الرسل 1: 18 كيف أوحى ذلك وهو يعلم أن عمل يهوذا هذا قد حرر البشرية من الخطيئة الأزلية؟ كيف يصف هذا العمل باظلم؟ فلو كان هذا ظلماً لأن يهوذا أسلم شخصاً بريئاً للصلب ، يكون ظلم أبوه أكبر الذى أرسل ابنه ليُصلب فدية لخطيئة آخر!
8- لماذا أوحى أشياء لا توجد فى الكتاب؟ مثل: (23"هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا). 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.) متى 1: 23-25 فالنبوءة تقول إن اسمه سيدعى (عمَّانوئيل) ولكن بعد الولادة سموه (يسوع).
9- يقول وحى متى: (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: "إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً".) متى 2: 23 أليس من أخطائه أيضاً أنه أوحى وجود هذه النبوءة فى الكتاب المقدس وهى غير موجودة فى أى كتاب من كتب العهد القديم؟
10- من أخطائه أيضاً أنه جاء من نسل زنا ، وبالتالى فهو يُشجِّع الزنا ، حيث جاء الإله نفسه من هذا الطريق ، فهو قدوة البشر جميعاً:
1) يقول الكتاب: (5وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ.) متى 1: 5
ويقول يشوع عن راحاب: (فَذَهَبَا وَدَخَلاَ بَيْتَ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ اسْمُهَا رَاحَابُ وَاضْطَجَعَا هُنَاكَ.) يشوع 2: 1
ويقول الرب عن (2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) تثنية 23: 2
فكيف استثنى الرب نفسه وأدخل ابنه فى جماعته وهو من نسل زنى؟
2) يقول الكتاب أيضاً: (وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ.) متى 1: 5
وراعوث هى راعوث الموابية (راعوث 4: 5)
ويمنع الكتاب دخول الموابيين والعمونيين فى جماعة الرب نهائياً: (3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3 فكيف دخل يسوع فى جماعة الرب وهو من نسل العمونيين؟
3) يقول الكتاب أيضاً: (7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ.) متى 1: 7 ويقول سفر ملوك الأول عن العمونيين: (وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ.) ملوك الأول 14: 21 وعلى ذلك فنسل سليمان كلهم بما فيهم يسوع محرومون من الدخول فى جماعة الرب: (3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3 فكيف دخل يسوع فى جماعة الرب وهو من نسل العمونيين؟
11- من أخطائه أيضاً أنه ناقض نفسه آلاف المرات ، نذكر منها ما يخص عقيدة أتباع العهد القديم: (29فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لاَ يَقُولُونَ بَعْدُ: [الآبَاءُ أَكَلُوا حِصْرِماً وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ]. 30بَلْ:[كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ]. كُلُّ إِنْسَانٍ يَأْكُلُ الْحِصْرِمَ تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ.) إرمياء31: 29-30
(19[وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْمِلُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. 21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ ) حزقيال 18: 19-23 فلماذا لم يغفر لآدم وحواء إذن ذنبيهما؟ وكيف يصلب نفسه (أقصد ابنه) وهو القائل: الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ؟ فى أى دين كان وحى الله كاذب؟ أم هل هو إله ذو نزوات ليوحى هنا بعقيد ويفسدها بعقيدة أخرى مع نبى آخر؟
(11قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ, بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. إِرْجِعُوا ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ. فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ 12وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَقُلْ لِبَنِي شَعْبِكَ: إِنَّ بِرَّ الْبَارِّ لاَ يُنَجِّيهِ فِي يَوْمِ مَعْصِيَتِهِ, وَالشِّرِّيرُ لاَ يَعْثُرُ بِشَرِّهِ فِي يَوْمِ رُجُوعِهِ عَنْ شَرِّهِ. وَلاَ يَسْتَطِيعُ الْبَارُّ أَنْ يَحْيَا بِبِرِّهِ فِي يَوْمِ خَطِيئَتِهِ. 13إِذَا قُلْتُ لِلْبَارِّ حَيَاةً تَحْيَا, فَـاتَّكَلَ هُوَ عَلَى بِرِّهِ وَأَثِمَ, فَبِرُّهُ كُلُّهُ لاَ يُذْكَرُ, بَلْ بِإِثْمِهِ الَّذِي فَعَلَهُ يَمُوتُ. 14وَإِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتاً تَمُوتُ! فَإِنْ رَجَعَ عَنْ خَطِيَّتِهِ وَعَمِلَ بِـالْعَدْلِ وَالْحَقِّ, 15إِنْ رَدَّ الشِّرِّيرُ الرَّهْنَ وَعَوَّضَ عَنِ الْمُغْتَصَبِ وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِ الْحَيَاةِ بِلاَ عَمَلِ إِثْمٍ, فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 16كُلُّ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا لاَ تُذْكَرُ
عَلَيْهِ. عَمِلَ بِـالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَيَحْيَا حَيَاةً.) حزقيال 33 :11-16