الله قد أرسل الرسل الى الناس ليهديهم
اليهودية:
أرسل الله الى بنى إسرائيل ما سبق من الرسل بدين واحد وهو دين اليهودية"فلما عصوا الله قطع الله الرسل من نسلهم"
وقال لهم يعقوب بأن النبوة سوف تخرج منهم فى النهاية عندما يأتى "شيلون" والذى سيرسله الله للشعوب
المسيحية:
ولذلك خلق الله عيسى ليس من نسل داوود ولكنه من مريم وأرسله الله لليهود كآخر فرصة لهم للنجاة فرفضوا الأيمان به
فقال لهم بأن الله سينقل النبوة الى شعب آخر
الإسلام:
ارسل الله رسوله للشعوب لأول مرة بعد أن كانت النبوة حكرا على بنى إسرائيل
وكان الرسول من نسل إبراهيم
وولد بجوار الكعبة التى بناها إبراهيم تنبؤا بهذا النبى
وانزل عليه القرآن والذى حوى على الناموس
وعقيدة هذا الدين الأيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
والتطهر والصلاة والعمل بالناموس
وعبادة الله الواحد بدون أى شريك
والأيمان بالحساب والجنة والنار
النتيجة على الأديان:
على اليهوديه:
وهم الذين حظوا بأن الله إختصهم بألاف الأنبياء لم يقبلوا خروج نبى واحد ليس منهم
وطبقوا هذا التعصب والأنانية على المسيح وعلى الرسول بعدم الأعتراف بهما
وارتضوا بأن يعصوا الله بدلا مما كانوا فيه من منزلة عند الله
على المسيحية :
قد إضطهدهم اليهود وتدخلوا فى شئونهم حتى غيروا دين المسيح
وقتلوا من آمن بالمسيح من اليهود فاصبحوا شهداء
وأصبح المسيحيون يعبدون المسيح مخالفين تعليمات المسيح وتعاليم اليهودية
وهم الذين كانوا من الأصل أممين وثنيين فلم يحصلوا على تحسن فى حالهم
على الأسلام:
رفضه كل من اليهود والمسيحيون وكل بقى على حاله
آمن به كل من هداه الله للأسلام وكل حسب أعماله يجد طريقه للجنة
فهناك من يشركون بالله ومن يعبدون غير الله هؤلاء المخالفين لكل الأديان
ويمكن أن يكونوا فى حالهم فهؤلاء مثل الأنعام نتعامل معهم وكل على حاله
ومعروف بأن أعداء الأسلام هم شياطين الأنس والجن هم الذين يهاجمون الأسلام
وهم الذين يرتكبون مزيدا من الذنوب التى تزيد من عذابهم فى النار
هؤلاء اضلهم الله وطردهم من رحمته وجعلهم قوم سوء
فالذين يهاجمون الرسول الى من ينتمون ليس أمامهم الا خيارين إما اليهود وإما العرب
فهما الجهتين فقط الذين حظيا بالنبوات وليس فى الأممين أنبياء
اليس هم اليهود الذين حاولوا قتل المسيح وهم الذين إضطهدوا اتباعه
فان لم يكونو منحازين لنبى الأسلام فهم إذن منحازون لأعداء المسيح فهم أعداء للمسيح
وقال المسيح لهؤلاء الخطائين 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ!
اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!