تناقض رهيب وعقول خربة لاتعي أختنا إيفا ومازال ولاتزال أمراض العظمة تسكن عقولهم وتسيطر على قلوبهم التي تحجرت ويحاولون أن يرموا المؤمنين الموحدين لله بكل الذي يحسونه فى أنفسهم حول عقيدتهم الباطلة التي لاتعقل ولا يوجدفى كتبهم ماهو حتى يشجع على الفكر عن حقيقة الله فيحاولون أن ينسبوا كل هذا الباطل إلى غيرهم أيضاً وعندما لايجدوا مخرجاً من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه يبادروا بالفرار ويسعوا جاهدين على إيجاد مبرر لإختفائهم أو يجيئون بشبهة أو إدعاء آخر المهم أنهم فى النهاية يسرون على أنهم غير مذنبين فليكفوا عن باطلهم هذا ويؤمنوا بالله الواحد فاليوم توجد أمامهم فرصة للخلاص الحقيقي فى توبتهم إلى الله أما غداً عندما لاتسنح لهم الفرصة للتوبة سيكون هلاكهم وعندها سوف لاينفعهم كبرياءهم ولايغني عنهم شيئاً فسيظلون كما هما وكما هي عقولهم إلا من رحم ربي منهم وشرح صدره للإسلام أما المستكبرون منهم على الحق حتى بالرغم من وجود الأدلة على كذبهم فسوف يظلون مرضى إنظري إلى الاسفار اليونانيةهل تحدثت بوضوح عن الثالوث فى العهد الجديد؟
تقول دائرة معارف الدين"يوافق اللاهوتيون على ان العهد الجديد لا يحتوي على عقيدة واضحة للثالوث" وهم يعترفون أن اللغة الأصلية للإتجيل باليونانية!!!
ويعلن اليسوعي فورتمان: "ان كتبة العهد الجديد لا يعطوننا عقيدة رسمية للثالوث رسمية او مصوغة,ولا تعليما واضحا بان هناك ثلاثة اقانيم الهية متساوية في اله واحد ولا نجد في اي مكان اية عقيدة ثالوثية لثلاثة اشخاص متميزين للحياة والنشاط الالهيين في الذات الالهية نفسها". ويقول برنار لوسيه في تاريخ قصير للعقيدة المسيحية "فيما يتعلق بالعهد الجديد لا يجد فيه المرء عقيدة حقيقية للثالوث"
القاموس الاممي الجديد للاهوت العهد الجديد يعلن: "لا يحتوي العهد الجديد على عقيدة الثالوث المتطورة(لا يوجد اعلان واضح بان الاب والابن والروح القدس هم من جوهر متساوي) -كما قال اللاهوتي البروتستانتي كارل بارت-
المؤرخ ارثر ويغول يقول"لم يذكر يسوع المسيح مثل هذه الظاهرة ولا تظهر في اي مكان في العهد الجديد كلمة ثالوث غير ان الكنيسة تبنت الفكرة بعد ثلاثمئة سنة من موت ربنا"
-الوثنية في مسيحيتنا- فأين اعقول التي تتفكر وتتجبر فى الحقائق الواقعة فهم يتقبلون هذه الحقائق بكل سخرية وكبرياء وتعاظم لماذا ؟ هذا لأشياء كثيرة وكلها أغراد دنيوية حقيرة وأولائك وصفهم الله فى كتابه الكريم فقال سبحانه (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ :-البقرة (18)) ونسأل الله العفو والعافية والنجاة من كل شر وبلاء وأن ينصر الإسلام ويعز المسلمين ويهلك أعداءه أعداء الدين آمين يارب العالمين
المفضلات