المصدر ( هند أحمد ) يو بي اي ::

توصل باحثون بريطانيون الى أن التوت البري ليس مفيداً فقط لمكافحة السرطان بل لمعالجة أمراض مثل النقرس. وهو التهاب يصيب الجسم بسبب تجمع وتركّز حامض الفوليك (يوريك أسيد) في أجزاء معينة فيه وبخاصة المفاصل، وينتج عن قصور في الصفات الوراثية للبشر.



ويستخدم التوت البري «راسبيريز» وأنواع أخرى منه من أجل معالجة سرطان الرئتين عند النساء، وقد أظهرت دراسات مخبرية مؤخراً على الفئران أنه يوقف نمو الخلايا السرطانية في أجسامها.



وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن العلماء يجرون تجارب من أجل معرفة ما إذا كان للتوت البري فوائد مماثلة على البشر أيضاً ولذا فإنهم يعطون متبرعين «جرعات « من التوت البري بما في ذلك الفريز (الفراولة) والبلاكبريز وراسبيريز وبلوبيريز وزنها 40 غراماً يومياً من أجل معرفة تأثيرها عليهم.


ويقول الباحثون إن حمض « إيلاجيك» هو مركب ينظم مستويات الاستروجين ويمنع الإصابة بالسرطان، مشيرين إلى أن له علاقة بالنمو السرطاني في الجسم، مضيفين أن التوت البري ـ راسبريز «مصدر ممتاز للمواد المضادة للأكسدة وقد يخفض خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة». ويعتزم علماء إنتاج دواء من التوت البري من أجل علاج مرض النقرس والذي يسمى أيضا بمرض الملوك وذلك لأول مرة منذ 40 سنة.


المصدر http://www.masdr.net/inf/news-action-show-id-4031.htm