اخواني في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرات الشبهة التالية في احد منتديات النصارى الضالين ، واني ابحث عن الرد على هذه الشبهة ، ارجو ان لا تبخلوا علي في الرد ليتم رد الشبهة :

اقتباس
يوجد الكثير من المواقع على الإنترنت التى تتحدث عن حفريات وجدت فى اليمن وفى شمال الجزيرة العربية لألهة القمر، وإسم هذه الألهه (إل)
وذكر ذلك أيضا الدكتور سيد القمنى فى أحد كتبه، ويرفض إخوتنا المسلمون هذا القول حيث أنه لم يرد فى المراجع الإسلامية وأن (الله) إله المسلمون ليس هو (إل)

وبمحض الصدفة اليوم وجدت أن أبو بكر الصديق عندما إستمع لأيات من كتاب مسيلمة قال أن هذه الأيات ليست من عند (إل)
فأبو بكر الصديق رفض هذا القرأن لأنه ليس من عند (إل)
لنقرأ سويا من كتاب كتاب العقيدة الأصفهانية، الجزء 1، صفحة 210 لشيخ الإسلام إبن تيمية
http://arabic.islamicweb.com/Books/c...?book=2&id=195
(ولهذا لما قدم وفد بني حنيفة على أبي بكر وسألهم أن يقرأوا له شيئا من قرأن مسيلمة فاستعفوه فأبى أن يعفيهم حتى قرأوا شيئا من هذا فقال لهم الصديق ويوحكم أين يذهب بعقولكم إن هذا كلام لم يخرج من إل أي من رب فاستفهم استفهام المنكر عليهم لفرط التباين وعدم الالتباس وظهور الافتراء على هذا الكلام وإن الله سبحانه وتعالى لا يتكلم بمثل هذا الهذيان وأما الطرق فكثيرة جدا متنوعة من وجوه وليس كما يظنه بعض الناس وإن معجزته من جهة صرف الدواعي عن معارضته وقول بعضهم إنه من جهة فصاحته وقول بعضهم من جهة إخباره بالغيوب إلى أمثال ذلك فإن كلا من الناظرين قد يرى وجها من وجه الإحجار وقد يريد الحجر وإن لم ير غيره ذلك الوجه واستيعاب الوجوه ليس هو مما يتسع له شرح هذه العقيدة)

أبو بكر يقرر أن هذا الكلام لا يمكن أن يخرج من (إل)
ويفسر إبن تيمية الكلمات فيقول أن هذا الكلام لا يمكن أن يتكلم (الله) بهذا الهذيان

فهل كان يؤمن أبو بكر الصديق بأن القرأن الذى أتى محمد هو من (إل)؟!!!
بانتظار ردودكم وجزاكم الله كل خير.

اخوكم في الله