اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
يقول البابا شنودة في كتاب "طبيعة المسيح" : ((إن المسيح ليس ابنين ، أحدهما ابن لله المعبود ، والآخر إنسان غير معبود . ونحن لا نفصل بين لاهوته وناسوته. وكما قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح : "ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة ، ولا نسجد للأخرى ، بل طبيعة واحدة هى الكلمة المتجسد ، المسجود له مع جسده سجودا واحدا" . ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت ، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هى لهذا الإله المتجسد)) .
.
أخي الحبيب السيف العضب ....
أشكر لك مشاركتك الهامة ....
نعم .... هذا ما يقولونه بالفعل ....
ولكن اذا كانوا لا يفصلون ويعبدون الاله المتجسد .....
فكيف لعقولهم أن تجسد الى الذي صلى ....من ذلك الذي صلى ؟؟؟؟؟
هل هو انسان محبوس داخل جسد الاله حتى يتم التضحية به ؟؟؟؟؟
يخرج صوته من جسد الاله .....
ويتمتم بالصلاة من جسد الاله .....
انسان كامل .... روح ونفس وجسد ....
ولي موضوع قريب يتكلم عن ذلك المسجون المجهول الذي يتجاهلونه .....
فيه أتساءل :
من هذا الذي يهمله النصارى رغم وجوده .... ؟
لطالما بقى انسان رغم التجسد وصلى .... فلماذا يهمله النصارى ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا يعترفون أنهم يعبدون انسانا داخل جسد الاله ؟؟؟؟؟

عموما شكرا لرأيك أخي الحبيب السيف العضب .
جزاك الله خيرا .....


أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .