مشاركة: الرد على القساوسة المدلسين بشأن نبوءة فاران فى سفر التثنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق .... أود أن أضيف نقطتين اضافيتين
هنا حول تدليسات القساوسة بشأن نبوءة فاران ..........
يقول القس المدلس ان النص يقول
وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته
وهذا يعنى أن البركة هنا خاصة ببنى اسرائيل ......
والرد على القس بسيط جدا .... ان هذه الجملة يا سيادة القس جملة الحاقية وليست فى النص الأصلى بل هى تعليق من
كتب سفر التثنية بعد موسى أما موسى عليه السلام فلم يذكر هذه الجملة ... بل هو رأى شخصى لمن نسخ التوراة من
بعد موسى ليجعل النبوءة خاصة لاسرائيل فقط ... والمتتبع جيدا لسفر التثنية يكتشف هذا الأمر بسهولة ... وهو أن كثير
من التعليقات ليست من كلام موسى بل هى اضافات الحاقية بواسطة شخص ما جاء بعده ..... ولنأخذ مثالا لذلك هذه
الفقرة
34 :6 ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم
تث 34:7 وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ولم تكلّ عينه ولا ذهبت نضارته
.... فهل هذه الكلمات كلمات موسى أم تعليق الكاتب؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
مرة أخرى يقول القس المدلس ربما لحفظ ماء الوجة بعد أن قطعت الفقرة تك 25:18 بأن اسماعيل عاش فى جزيرة
العرب ( وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيء نحو اشور) حيث كان السؤال ماهو البلد المحصور بين
حويلة وشور ان لم تكن جزيرة العرب ؟؟؟ ولأن السؤال محرج للغاية فقد لجأ القس لعادة التدليس ....
فيقول تعليقا على هذه الفقرة
لا نستطيع أن نلوم المسلمين على هذا التفسير وذلك لأنهم يجهلون تماما عقلية ولغة الكتاب المقدس وتعابيره. فهم لا يعرفون أن التعابير التى تحوى ألفاظا تدل على حدود شاملة وعامة والتى تشبه فى قولنا من الألف الى الياء .هى تعابير جغرافية تعنى من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب أو من أقصى الشرق الى أقصى الغرب .وعليه فلايستلزم ذلك بأن اسماعيل وأبناءه سكنوا حتى اليمن .. فهذا غير وارد أبدا فى مفهوم تحديدات الكتاب المقدس الجغرافية ...
ورغم أن القس أراد أن يخرج من المأزق باجابة دبلوماسية على أفضل تقدير ... وبالرغم من أن اجابته لم تثبت أن
اسماعيل عاش بسيناء....الا أنه أراد أن يقول أن لفظ وسكنوا من كذا الى كذا ... يعنى حدود شاملة وعامة من أقصى
الشمال لأقصى الجنوب ... وهذه هى لغة الكتاب المقدس التى يجهلها المسلمون ...
حسنا ... ما رأى القس بهذه المفاجأة التى تكذب خداعه وتدليسه ...
والأن لنطبق معايير القس على الفقرة التالية :
نح 11 :31 وبنو بنيامين سكنوا من جبع الى مخماس وعيّا وبيت ايل وقراها
ولنرى هذه الحدود العامة والشاملة التى يتحدث عنها القس
The children also of Benjamin from Geba dwelt at Michmash
وقررت البحث عن أماكن جبع (Geba ) ومخماس (Michmash) فى خرائط الكتاب المقدس ... وكم كان شيئا مضحكا عندما وجدت هذه الخريطة ...... ونظرت الى المسافة بين جبع ومخماس ...
رد مع اقتباس
المفضلات