بالنسبة لهذه:

اقتباس
وقد تحققت للمسيح . يروى ابن كثير والقرطبى من أن المسيح كان ذات يوم على الجبل فأراد الرومان أن يقضيا عليه فمرق بينهم دون أن يدركوه بينما هو أدركهم وقال بذلك احمد بن خابط فى الفرق بين الفرق ( كتاب الملل والنحل للشهرستانى ص 27 ) .
ويذكر انجيل يوحنا بأن اليهود رفعوا حجارة ليرجموا المسيح ” أما يسوع فأختفى وخرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم ومضى هكذا ” يوحنا 8 : 59
قلنا فى تفسير ابن كثير:
اقتباس
قال ابن أبي حاتم: ذكر محمد بن مسلم، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا يحيى بن معين، قال: سمعت إسماعيل بن علية يقول في قول الله تعالى: { لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلأَبْصَـٰرُ } قال: هذا في الدنيا، وذكر أبي عن هشام بن عبيد الله، أنه قال نحو ذلك. وقال آخرون: { لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلأَبْصَـٰرُ } أي: جميعها، وهذا مخصص بما ثبت من رؤية المؤمنين له في الدار الآخرة،
...............كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، تثبت الرؤية في الدار الآخرة، وتنفيها في الدنيا، وتحتج بهذه الآية: { لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلأَبْصَـٰرُ وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلأَبْصَـٰرَ }
بينما المسيح تمت رؤيته فى الدنيا
اذا ليس الله.