

-
لمادا المسلمون لا يصفون الله أنه محبة ,,?
منتدى الجامع السابق من طرف OMAR AL-FAROUQ
Apr 29 2005, 08:29 AM
ما قاله موري باللون الأحمر)
يقول موري "يقول الدكتور أحمد شلبي أستاذ ورئيس قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة في كتابه الإسلام :
أما صفات الله كما يراها الإسلام فإن مصدرها القرآن,, وهي في مجموعها تصور الكمال المطلق، وليس للمسلم أن يناجي ربه باسم أو صفة لم يضعه الله لنفسه، فهو أعلم بما يدل على ذاته وآثاره وصفاته, وعلى هذا فالإسلام لا يوافق على أن يوصف الله بأنه محبة لأن الله لم يصف نفسه في القرآن بذلك * الإسلام صفحة 106 , وهكذا يا أستاذ موري لا نقع فيما وقعتم فيه أنتم ووقع فيه كل من كفر بالله وألحد في أسمائه الحسنى. فعند التكلم عن الله تعالى نلتزم بما قاله الله تعالى في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله الأمين ولا نزيد ولا ننقص ولا نتقول على الله بغير علم ولا نشبه الله بخلقه ولا نكيف ولا نعطل. بل نقف على ما ليس لنا به علم.فهذا هو الاسلام لله أي الخضوع والطاعة التامة لله تعالى. فلا نقول الا ما يرضي ربنا ولا نتكلم بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.
لكن آيات الكتاب المقدس تعلن بصورة مضيئة، أن الله محبة,, وأن محبته غمرت العالمين,, وأن هذه المحبة ظهرت لنا في عمقها وارتفاعها وعرضها وطولها في موت المسيح ابن الله على الصليب,
القول " الله محبة" خطأ من الناحية اللغوية والمنطقية. فهل يجوز أن تقول الله قوة أو الله علم أو الله بصر؟؟ فمن أسماء الله الحسنى الودود القوي العليم البصير. هل رأيت الفارق من الناحية اللغوية. ومن الناحية المنطقية. كلمة "محبة" لا تعني شئ حسن دائما!!! فالشيطان يحب الشر ويحب الكفر. والكافرين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا!!! والزاني يحب أن يزني والسارق يحب أن يسرق والحاسد يحب زوال النعمة عمن يحسده ...فهل المحبة هنا شئ حسن؟؟؟ وهناك المحبة الطيبة مثل أن نحب الله تعالى ونحب أنبياءه ونحب الخير ونحب المؤمنين. وهكذا! والله يحب الصابرين والمؤمنين والأنبياء والخير ويحب أن نتقن عملنا ويحب المتوكلين ولا يجوز عقلا أن نقول ان الله يحب المشركين ويحب الظالمين!! ولكن في كتاب الله تعالى تجد ان الله لا يحب كل مختال فخور ولا يحب الفساد ولا يحب كل خوان كفور. وهذا هو الفرق بين من يبني ايمانه على أساس متين وبصيرة وبين من يبني ايمانه على كلام فارغ قد يدغدغ ويثيرمشاعر الدهماء والجهلة ولكن عند التفكر فيه نجده كفر بواح و تقول على الله تعالى. مع ملاحظة انه لم ترد على لسان المسيح هذه الجملة التي تتشدق بها وتحسب انك على شئ " الله محبة" ويا ليتك تأتي بهذه الجملة على لسان نبي من أنبياء الله تعالى.
و ان شاء الله سنأتي على محبة الله للعالم في كتبكم عند مناقشة الأعداد التي أوردتها من كتبك.
لقد أظهر الله قدرته في الخلق,لكنه بيّن محبته في موت المسيح على الصليب,
اذن محبة الله على زعمكم لم تظهر الا عند صلب ابنه الوحيد!!! فأين كانت هذه المحبة منذ زمن أدم والحية التي تأكل التراب؟؟ وهل الله محبة تعني عندكم دائما أم أحيانا؟؟ ومع كل البشر أم مع بعضهم؟ نريد جوابا!
والإسلام يخلو تماماً من الإعلان المتجسد لمحبة الله,,
نصوص القرآن تلهب ظهر المسلم بتهديدها بعذاب جهنم وعذاب السعير,,
القرآن الكريم يبشر المؤمنين برضا الله تعالى وجنته ونعيمها لهم كما ينذر من يشرك بالله ويكفر به سبحانه ويعبد خروف أو بقرة أو بشر من دون الله فهؤلاء لهم عذاب جهنم وعذاب السعير وفي كتبكم من لا يؤمن بأن الله تعالى عما تقولون خروف بسبعة أعين وسبعة رؤوس وانه تعالى تأنسن في جسد يهودي شريب خمر وأكول فمن لا يؤمن بهذا الكفر يكون مصيره بحيرة النار والكبريت!!! ومن يؤمن أي من يكفر بالله تعالى يكون مصيره الملكوت أي حديقة الحيوان حيث الخروف سباعي الرأس والخروف الصغير المذبوح منذ تأسيس العالم والحيوانات الأربعة حول الخروفين! وعروسة الخروف في انتظاره!!!
والاسلام يخلو من المحبة التي تؤدي الى الشرك والكفر والمعصية ويدعو الى محبة الله التي هي مصدر كل فعل حسن وحميد والبعد عن كل ما يكره الله تعالى والله لا يكره الا السئ والشر المحض.
تأمل معي قوله تعالى في سورة البقرة آية 165
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ "
تأمل هناك حب شرير فاسد يستوجب جهنم وهو حب الأنداد الذين يعبدهم الكفرة من دون الله سواء الشيطان أو بشر(أنبياء أو صالحين أو حتى فسقة كفرة) أو ملائكة أم حجارة أ قمر أو شمس أو أي مخلوق عموما. وهناك حب محمود وهو حب الله تعالى. فانظر الى معنيين مختلفين لمفهوم الحب في آية واحدة!! تأمل.
أما الكتاب المقدس فإنه يعزف بآياته البينات موسيقى محبة الله,, وتضيء حروف هذه الآيات بغنى هذه المحبة ويهتف مردداً أن الله محبة ,
ليس هناك آيات في كتبكم بل جمل وعبارات وفقرات فلماذا السرقة من القرآن الكريم؟ لا تسرق!! والتغني بالمحبة ليست فقط الوحيدة بل التغني بوصف أجساد النساء وأعضاءهم الحساسة مثل الفخذ والسرة والثديين! مع الكثير من التغني بالقتل والسرقة والتنكيل والتمثيل بالجثث وقتل الأطفال الرضع واغتصاب النساء وبقر(شق) بطون الحوامل وغيره الكثير. فاصبر وتأمل.
لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ،لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ
* يوحنا 3: 16 ,
لأنه هكذا أحب الله العالم!! أليس هو نفسه الله الذي لعن العالم وجعل ابنه الوحيد لعنة!! لعلك تتسائل أين هذا؟
اقرأ معي الدليل من كتبكم
تكوين 3 عدد 14-17
"4فقالَ الرّبُّ الإلهُ لِلحَيَّةِ(لأنَّكِ فعَلْتِ هذا فأنتِ مَلعونَةٌ مِنْ بَينِ جميعِ البَهائِمِ وجميعِ وُحوشِ البَرِّ.على بَطنِك تَزحفينَ وتُرابًا تأكُلينَ طُولَ أيّامِ حياتِكِ.15بَينَكِ وبَينَ المَرأةِ أُقيمُ عَداوةً وبَينَ نسلِكِ ونسلِها فهوَ يتَرقَّبُ مِنكِ الرّأسَ وأنتِ تتَرقَّبينَ مِنْه العَقِبَ)). 16وقالَ لِلمَرأةِ: ((أزيدُ تعَبَكِ حينَ تَحبَلينَ،وبالأوجاعِ تَلِدينَ البَنينَ. إلى زَوجكِ يكونُ اَشتياقُكِ،وهوَ علَيكِ يسودُ)).17وقالَ لآدمَ: ((لأنَّكَ سَمِعتَ كلامَ اَمْرأتِكَ، فأكَلْتَ مِنَ الشَّجرَةِ التي أوصَيتُكَ أنْ لا تأكُلَ مِنها تكونُ الأرضُ مَلعونَةً بِسبَبِكَ. بِكَدِّكَ تأكُلُ طَعامَكَ مِنها طولَ أيّامِ حياتِكَ."
الأرض ملعونة والحية ملعونة والمرأة ملعونة!!!!
تكوين 6 عدد 5
"5ورأى الرّبُّ أنَّ مَساوِئَ النَّاسِ كثُرَت على الأرضِ، وأنَّهُم يتصَوَّرونَ الشَّرَ في قلوبِهِم ويَتهيَّأونَ لَهُ نهارًا وليلاً. 6فنَدِمَ الرّبُّ أنَّهُ صنَعَ الإنسانَ على الأرضِ وتأسَّفَ في قلبِه. 7فقالَ الرّبُّ: ((أمحُو الإنسانَ الذي خلَقْتُ عَنْ وجهِ الأرضِ، هوَ والبَهائِمَ والدَّوابَ وطيورَ السَّماءِ، لأنِّي نَدِمْتُ أنِّي صنَعْتُهُم"
رومية 8 عدد 32
"الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء . " لم يشفق على ابنه!! فكيف يكون الله محبة وليس عنده ما هو أقل من المحبة!! مجرد الشفقة وعلى مَن على ابنه ضناه الوحيد!!!! فقبل أن تفكر في مخرج من هذا أحب أن تقرأ معي ان عدم شفقة الله كانت أيضا على ناس أخرين!! كما في حزقيال 8 عدد 17 الرب يقول
"17فقالَ لي: ((أرأيتَ يا اَبنَ البشَرِ؟ ألا يكفي ما يعمَلُهُ بَيتُ يَهوذا مِنَ الأرجاسِ هُنا؟ هُم يَملأونَ الأرضَ جورًا ويُثيرونَ غضَبي؟ اُنظرْ إليهِم يُقرِّبونَ الغُصنَ إلى أنوفِهِم: 18سأعامِلُهُم بغيظٍ، لا أشفِقُ علَيهِم ولا أعفو. وإذا صرخوا في أذني بصوتٍ عظيمِ فلا أسمَعُهُم)). "
حزقيال 9 عدد 5-7
"4وقالَ لَه الرّبُّ: ((سِرْ في وسَطِ مدينةِ أورُشليمَ وارسُمْ عَلامةً على جباهِ الرِّجالِ الذينَ يَنوحونَ ويَندبونَ بسبَبِ كُلِّ الأرجاسِ التي تُرتكَبُ فيها)). 5وكلَّمَ الآخرينَ فسمِعتُهُ يقولُ: ((إِذهَبوا في المدينةِ وراءَهُ واَضربوا. لا تُشفِقوا ولا تَعفوا. 6اقتلوا الشُّيوخ والشُّبَّانَ والشَّاباتِ والأطفالَ والنِّساءَ حتى الفناءِ، ولكنْ لا تَمسّوا كُلَ مَنْ على جبينِهِ علامةٌ. ابتدئوا مِنْ هَيكلي)"
ولعلك تتسائل الآن هل الشفقة علامة الحب؟ أقول لك لا اقرأ كتبك التي تقول
مراثي 2 عدد 2
"ابتلع السيد ولم يشفق كل مساكن يعقوب . نقض بسخطه حصون بنت يهوذا .اوصلها الى الارض نجس المملكة ورؤساءها . "
فعدم الشفقة دليل غضب من الله وليست دليل محبة ابداااا
والدليل رسالة بطرس الثانية 2 عدد 4
"لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء "
وعكسها تماما اذا أشفق. كما في ملاخي 3 عدد 7
"ويكونون لي قال رب الجنود في اليوم الذي انا صانع خاصة واشفق عليهم كما يشفق الانسان على ابنه الذي يخدمه . "
أرايت الآن؟؟ ان الله لم يشفق على يسوع بنص كتابكم وان عدم شفقته دليل غضبه وشفقته دليل محبة كما يحب الاب ابنه!!! سبحان الله على الكلام. كيف يكون ابنه بل وحيده؟؟؟ سبحان الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد.
بل جعل ابنه لعنة أي مطرود من رحمة الله!! كيف تعبدون اللعنة؟؟ وكيف تقولون ان الله تجسد في ملعون؟
في غلاطية 3 عدد 13
"إِنَّ المسيحَ افتَدانا مِن لَعنَةِ الشَّريعة إِذ صارَ لَعنَةً لأَجْلِنا، فقَد وَرَدَ في الكِتاب: (( مَلْعونٌ مَن عُلِّقَ على الخَشَبَة ))"
شريعة الله صارت لعنة!!! والمسيح صار لعنة!! ألا لعنة الله على بولس وأتباعه الذين يسبون شريعة الله وكلامه بل يسبون رسوله عيسى عليه السلام!! الأدهى انهم يسبونه ويعبدونه من دون الله!!! هل لهم عقول؟؟؟
وَلكِنَّ اللّهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا
* رومية 5: 8 ,
اذن عدم موت المسيح يعني كراهية الله لكم! حسنا. ولكن ماذا قبل ميلاد المسيح ألم يكن الله محبة!! فكيف بيَّن محبته لمن عاش قبل المسيح؟؟؟ وكيف يكون محبة من يرسل الشريعة التي هي لعنة بحسب كتبكم؟؟ أتمنى أن تفكر ثم تجيب.
لَيْسَ لِأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لِأَجْلِ أَحِبَّائِهِ
* يوحنا 15: 13 ,
بما انكم خطاه كما في رومية 5 عدد 8 التي أوردته أنت أعلاه!! ويوحنا يقول ان المسيح مات لأجلكم أيها الخطاة فليس هذا بدليل حب لماذا؟؟؟؟
أرد من كتبكم سفر العدد 35 عدد31
"ولا تأخذوا فدية عن نفس القاتل المذنب للموت بل انه يقتل . "
لاحظ لا فدية عن المجرم بل يجب قتله!!
أمثال 21 عدد 18
"الشرير فدية الصدّيق ومكان المستقيمين الغادر "
أي ان الشرير هو الذي يموت فداء للصديق وليس العكس. وهنا اذا كنتم أنتم اشرار فكان عليكم الموت فداء للمسيح واذا كان يسوع مات من أجلكم فهو ليس بصديق والمصيبة انكم خطاة أي لستم صديقين!! اضافة الى انه لعنة!! فكيف تموت اللعنة أو الملعون من أجلكم؟؟؟؟؟
أَيُّهَا الْأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لِأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللّهِ،
وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللّهِ وَيَعْرِفُ اللّهَ.
وَمَنْ لَا يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللّهَ، لِأَنَّ اللّهَ مَحَبَّةٌ.
المحبة بين المؤمنين مطلوبة دائما أما محبة الأشرار عباد البشر والحجر فهي مذمومة.
وكل من يحب فقد وُلد من الله!!! فكيف تقولون ان يسوع ابن الله الوحيد اذن فكل من يحب اذن أخ ليسوع فلا يكون وحيد. وكذلك أدم ابن الله في كتبكم والكثير الكثير ابناء الله في كتبكم فكيف يكون ابن وحيد في وجود هذا الكم الهائل من الأبناء؟؟؟؟
بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللّهِ فِينَا: أَنَّ اللّهَ قَدْ أَرْسَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.
أرجو التركيز هل أرسل الله تعالى "ابنه الوحيد" لكي نحيا به أم ليبذله أو يقتله ولا يشفق عليه من أجلنا ويجعله لعنة وعبرة لمن يعتبر؟؟؟؟
فِي هذا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللّهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا * 1 يوحنا 4: 7-10 , شرحه!!
يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ * رؤيا يوحنا 1: 5 ,
هذا ادعاء بغير دليل فلا يسوع يعرفكم واذا قابلكم سيتبرأ منكم ولا أستبعد أن يسميكم كلاب وخنازير لأنكم غير يهود فما بالكم اذا عرف انكم تقولون انه لعنة!!!
حب الله للناس ظهر بنوره الآخاذ في موت المسيح على الصليب,, فإنكار صلب المسيح هو إنكار لمحبة الله,, ولا طريق للتمتع بغنى محبة الله إلا بالإيمان بالمسيح المصلوب, لذلك هتف بولس الرسول قائلاً:
لِأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلَّا يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً
* 1كورنثوس 2: 2 ,
أليس هو بولس الذي هتف ايضا قائلا ان الشريعة لعنة وان المسيح لعنة؟؟ هل هو بولس أم تشابه أسماء؟ الشريعة أي الناموس التي قال عنها يسوع انه ما جاء لينقضها ولا ينقض الأنبياء!!! يلعنها بولس الملعون بل يلعن المسيح نفسه؟؟؟ أين عقولكم.
أرجو التفكر في أسماء وصفات الله في كتبكم ولن أطيل حيث انها قد تأخذ أكثر من مداخلة طويلة. فسأكتفي بصفات أرجو من موري أو أي نصراني أن يشرحها لنا كيف تتفق هذه الصفات مع " الله محبة"؟؟
الخروج 15 عدد 3
"الرَّبُّ رَجُلُ حَربٍ ، الرَّبُّ، آسمُه."[/color]
أيوب 9 عدد 8-9
" [color=blue]الباسط السموات وحده والماشي على اعالي البحر.
9 صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب. "
ناحوم 1 عدد 2
" الرب اله غيور ومنتقم. الرب منتقم وذو سخط. الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على اعدائه. "
تذكروا كيف تتفق هذه الصفات مع "الله محبة"؟؟؟؟ هذا هو السؤال ونبغي اجابة.!!
**
لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنَهُ
السيد مور .....ممكن لو سمحت تفسر هذه العباره
ما معني العالم ?
هل العالم تعني البشر ......أم هي تعني العالم ?
اعتقد أن كلمة عالم لا تعني البشر
**
تدخل ahmad_yehya1 كتب في : Apr 29 2005, 05:00 PM
هل يجوز أن تقول الله محبة هكذا ؟ هل هكذا تعلمت ؟ ما رأيك ان اقول انت حرية أو انت قتل فالواجب في البداية ان تقول لماذا ليس من صفات الله المحب ( وليس كما يأمركم كفركم)
فما رأيك بصفة اجمل وابلغ من المحب وهي الودود أم لم تعلم ما معنى الودود:
الودود : المتودِّدُ إلى عباده بنعمه ، الذي يود من تاب إليه وأقبل عليه ، وهو الودود أيضاً أي المحبوب ، قال البخاري في صحيحه :
الودود : الحبيب ، والتحقيق أن اللفظ يدل على الأمرين ، على كونه واداً لأوليائه ومودواً لهم . فأحدهما بالوضع والآخر باللزوم ، فهو الحبيب المحب لأوليائه ، يحبهم ويحبونه ، وقال شعيب عليه السلام :
( سورة هود )
وما ألطف اقتران اسم الودود بالرحيم وبالغفور ، فإن الرجل قد يغفر لمن أساء إليه ولا يحبه ، وكذلك قد يرحم من لا يحب ، والرب تعالى يغفر لعبده إذا تاب إليه ، ويرحمه ويحبه مع ذلك ، فإنه يحب التوَّابين ، وإذا تاب إليه عبده أحبه ولو كان منه ما كان .
وهو الودودُ يحبُّهم ويحبُّه ... أحبابه والفضل للمنَّانِ
وهو الذي جعل المحبة في قلوبهم وجازاهم بحبٍّ ثانِ
هذا هو الإحسانُ حقاً لا معا ..وضةً ولا لتوقع الشكران
* * *
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ودود
قال ابن الأثير – رحمه الله – :
في أسماء الله تعالى (( الوَدُود )) وهو فْعُول بِمَعْنى مَفْعُول من الوُّدِّ ؛ المحبَّة . يُقال : وَدَدْتُ الرَّجل أوَدُّهُ وُداَ إذا أحْبَبْتَه . فالله تعالى مودود أي مَحْبُوب في قُلُوب أوْلِيَائه ، أوهو فَعُول بِمَعنى فَاعِل ، أي أنه يُحِب عِبَاده الصَّالِحين ، بمعنى أنه يَرْضَى عنهم . انتهى
وفي لسان العرب : الوَدُودُ فـي أَسماء الله عز وجل الـمـحبُّ لعباده ، من قولك : وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً و وِداداً و وَداداً .
قال ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله تعالى : ( الودود ) : الحبيب المجيد الكريم . علّـقـه البخاري .
فالله يُـحِـبّ ويُـحَـبّ
يُحِبّ المؤمنين به من عباده
ويُحِبّ الذين يُقاتِلون في سبيله
ويُحِبّ المتقين
ويُحِبّ فعل الخيرات
ويُحِبّ أن تؤتى رُخصه
ويُحِبّ أن تؤتى عزائمه
ويُـحَـبّ ولا غرابة في ذلك
فهو المُحسن بل هو الإلـه الذي تألهه القلوب وتُحبّـه
ولا عجب أن يُـحَـبّ من أوصل إلينا الإحسان
ولا عجب أن يُـحَـبّ من يتودّد إلى عباده
قال ابن القيم :
ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبّد لـه ، ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه ، إنما العجب من مالك يتحبّب إلى مملوكـه بصنوف إنعامـه ويتودد إليه بأنواع إحسانه ، مع غناه عنه !
كفى بك عِـزّاً أنك له عبد *** وكفى بك فخراً أنه لك رب
وقال – رحمه الله – :
ليس العجيب من قوله : ( يُحِبُّونَه ) إنما العجب من قوله : ( يُحِبُّهُم ) ليس العجب من فقير مسكين يحب محسنا إليه ! إنما العجب من محسن يحب فقيرا مسكينا . انتهى .
قال بعض العارفين :
ليس الشأن أن تُـحِـبّ ، ولكن الشأن أن تُـحَـبّ
ليس المهم أن تُحِبّ الله لأنه يُحَب لعميم إحسانه وعظيم كرمه وجوده
ولكن المهم والأهـمّ أن يُحِبّـك الله
المهم أن يُحِبّـك ملِك الملوك سبحانه
المهم أن يُحِبّـك من بيده ملكوت السماوات والأرض
المهم أن يُحِبّـك من بيده الملك كلّـه
المهم أن يُحِبّـك من يوصل إليك النفع ويدفع عنك الضّـرّ
توددوا إلى الودود يودّكـم ويُحبّـكم
الودود تودّه القلوب وتُحبّـه
الودود أنزل رحمة واحدة من عنده يتوادّ بها الخلق فيما بينهم
وهذا الاسم له سـرّ عجيب لما فيه من التودد إلى الودود سبحانه
جاء في كرامات أبي معلق – رضي الله عنه – أنه عرض له لص فقال : ذرني أصلي أربع ركعات !
قال اللص : صـلّ ما بدا لك .
فتوضأ ثم صلى أربع ركعات وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال :
يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد ، أسألك بعزك الذي لا يرام ، والملك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص . يا مغيث أغثني - ثلاث مرات - دعا بها ثلاث مرات فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه ، فلما أبصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ، ثم أقبل إليه فقال : قُـم . قال : من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم ؟ قال : أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت الله بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجيجا ، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل : دعاء مكروب ، فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله . قال أنس : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب . رواها الإمام الالكائي في كرامات الأولياء وأوردها ابن حجر في الإصابة .
والمودة أحد كان رُكني الحياة الزوجية قال سبحانه : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
وقد أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بتزوّج الودود ، وهي المواتية المواسية
المُحِـبّـة لبعلها المتـودِّدَة لـه .
فـ
يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد
نسألك بعزك الذي لا يرام ، والملك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك
أن ترحمنا رحمتك
وأن تنصر دينك وكتابك وسنة نبيّـك
وأن تُفرّج هـمّ المهمومين من المسلمين
وأن تفك أسـر المأسورين من المؤمنين
آميـــــــــــــــــن يا رب العالمين
أما عن انكم دين المحبة التي طبلتم وزمرتم فيها كثيراً
فأنا على استعداد ان اعطيك مقابل كل حديث عن حب الله للعبد عندكم عشرة من الاسلام ولله ولي التوفيق
**يتبع
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة بن حلبية في المنتدى دراسات حول الكتاب المقدس والنصرانية للأستاذ بن حلبية
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 30-10-2008, 07:49 PM
-
بواسطة Drsalah_hanie في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 17-03-2007, 06:15 PM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 13-03-2007, 04:21 PM
-
بواسطة elgehad2007 في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 19-12-2006, 12:00 AM
-
بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 25-11-2006, 05:49 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات