اقتباس
قول بولس في رسالته كورنثوس: 15 : 24 ـ 28

" ثم يكون المنتهى حين يسلِّم (المسيحُ ) المُلْـكَ إلى اللهِ الآبِ بعد أن يكون قد أباد كل رئاسة و سلطان و قوة. فلا بد له (أي للمسيح ) أن يملك حتى (( يجعل "الله" جميع أعدائه تحت قدميه ))، و آخر عدو يبيده هو الموت، لأنه (( أخضع كل شيء تحت قدميه )). و عندما يقول: (( قد أخضع له كل شيء )) فمن الواضح أنه يستثني الذي أخضَعَ له كلَّ شيء. و متى أَخضَع له كل شيء، فحينئذ، يخضع الابن نفسه لذاك الذي أَخضَعَ له كلَّ شي"االه الآب" ء، ليكون اللهُ كل شيء في كل شيء. "

أي أن الله وهو الآب .......... سيخُضع له المسيح ............. كي يكون الله الكل في الكل .

الآب هو الله الواحد الأحد .......... الابن ليس إلها
ما معنى اخضع له؟
ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذى اخضع له الكل كى يكون الله الكل فى الكل(28:15 كورنثوس)
السيد المسيح فى المجى الاول جاء رحمه ولذالك رفض ان يدين وقال لم ااتى لادين بل لاخلص العالم ورفض ان يدين المراه ورفض ان يقضى وان يحكم لرجل قال له قول لاخيك يقاسمنى الميراث لانه اوضح ان المجى الاول رحمه للخلاص اما المجى الثانى فالدينونه فى المجى الاول المسيح يمثل الرحمه الالهه لانه قبل على نفسه ان يقوم بعمل الفداء نيابه عن البشر وبعد ان يكون المسيح قد اخضع للكل حينئذ الابن نفسه سيخضع للذى اخضع له الكل ومعنى خضوع الابن للاب هو خضوع الرحمه للعدل من الخطاء ان يتصور البعض ان خضوع الابن يعنى انتهاء عهد الرحمه ليبدا العدل ومع ذالك من الذى يقوم بعمل العدل هو ايضا المسيح ومن الذى سيقوم بالدينونه هو ايضا المسيح
والمسيح هو الذى قام بالرحمه وهو الذى يقوم بالعدل لكن الرحمنه اولا وبعد ذالك ينتهى عمل الرحمه فى الاله لكن لن تكون الرحمه للابد ان الله يعاقب ولابد ان الله يدين وليس هناك رحمه فى يوم الدين لمن لم يعمل الرحمه
وفى(27,22:5 يوحنا)الاب لا يدين احد بل اعطى كل الدينونه للابن اعطاه سلطان ان يدين ايضا لانه ابن الانسان) فهذا تفسير هذه الايه ومتى اخضع له الكل وبعد ذالك يصير الله الكل فى الكل بعد اتمام عمل الفداء والدينونه