هل إذا اكتشف المسلمون مواطن الإعجاز والعلم قبلهم ثم أظهروه للناس وأقاموا عليه العلوم
ستنفك عنهم تهمة أنهم يتكلفون الربط بين كتابهم والإعجاز العلمي؟ ..
..
لا أظن؟
.
رغم أنهم كانوا في طريقهم إلى ذلك ..
لولا تجافيهم عن كتابهم وإقصائه وعزله عن التفعيل الكامل في حايتهم كما كان أوان الحضارة الإسلامية والسيادة العلمية.
تدبر أيها المنصف
"سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
أما المؤمنون فيعلمون أنه الحق .. فمن تقصد تلك الآية؟ ولم؟ وكيف؟
من الذين سيريهم الله آياته؟
وأي شيء هذا الذي سيتبين لهم أنه الحق؟
ولم قال سنريهم آياتنا بالذات هذه اللفظة "آياتنا"؟
لم لم يقل مثلا قدرتنا أو علومنا أو قوانين الكون وسننه؟
ولم ربط بين إظهار الآيات في الآفاق لهم -لا للمسلمين- وبين تبينهم -هم- فيه أنه الحق؟
هل علم وتنبأ مثلا أنهم يوما ما سيكونون هم الأقدر على الوصول لتبين هذه الآيات في الآفاق؟؟!!!!
وما هي تلك الآفاق التي ستظهر فيها الآيات؟
وكيف سيكون ذلك؟
وهل حدث؟
هل آمن البعض لأنه رأى آيات الله المكتوبة تتجلى في الآفاق واضحة معجزة؟؟
هل شهد بعضهم له بأنه الحق المعجز من عند إلاه الكون؟
وكظم الآخر اعترافه حقدا وغلا وحسدا؟
لو لم يحدث لشككنا في الآية ..
نعم ..
كتبنا ذلك لعل أحدهم يتواضع فينصف .. ويعقل فيُهدى
ذلك فقط .. إن تحرر من عقدة الهزيمة والانسحاق الحضاري .. والكبر والهوى.
أخي عبد الرحمن موضوعك مهم .. بارك الله فيك وصد بك ودفع .. وعفا عنك وعن والديك
"قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"
المفضلات