و ننقل تلك المقالة هنا من باب حسن الظن بشيخ الأزهر حفظه الله تعالى و جعله هاديا مهديا
كتبت : مروة حمزة (المصريون) : بتاريخ 11 - 10 - 2009 أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر في لقاء مع قناة دريم تم بث ليلة أمس الأول أنه ليس ضد النقاب ، ونفى مرارا أن يكون قد قال بأن النقاب ليس من الإسلام ، ووصفه بأنه "الستر الأعلى" مؤكدا على أنه لا يعترض سوى على لبس النقاب في مجتمع كله من النساء مثل الفصول الدراسية للبنات أو المدن الجامعية للبنات ، وعندما واجهته المذيعة منى الشاذلي بأنه نسب إليه أن النقاب ليس من الإسلام في شيء غضب ورفض ذلك رفضا شديدا مؤكدا أنه لم يقل ذلك أبدا ، معيدا التأكيد على أن اعتراضه فقط على لبس النقاب في وسط نسائي لأن هذا تشدد في غير محله ، وهاجم شيخ الأزهر منتقديه على موقفه من الفتاة الصغيرة ووصف كلامهم بأنه ساقط .
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات