الأدهى من ذلك أنه لو الرجل رفض أن يتزوج زوجة اخيه الميت .. فهناك ناموس يُدين هذا الرجل ، حيث أن وان لم يرضى الرجل ان يأخذ امرأة اخيه - تصعد امرأة اخيه الى الباب الى الشيوخ وتقول قد ابى اخو زوجي ان يقيم لاخيه اسما في اسرائيل . لم
يشأ ان يقوم لي بواجب اخي الزوج . فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلمون معه فان اصرّ وقال لا ارضى ان اتخذها تتقدم امرأة اخيه اليه امام اعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجههوتصرح وتقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت اخيه . فيدعى اسمه في اسرائيل بيت مخلوع النعل ..راجع التثنية 25
بصرف النظر هذا الناموس العجيب نسأل : فلو كان أخو الزوج متزوج ، فهل يحق له أن يتزوج زوجة اخوه لتكون الزوجة الثانية له ؟! الناموس لم يتطرق لهذه النقطة ، وهذا يعني الإباحة ... فلو خرجت الكنيسة علينا وقالت أنه لا تعدد في الزيجة ، فماذا سيكون الحال للزوجة الأرملة ؟ هل ستصبح بلا زوج أم هناك ناموس اخر يُبيح لها أن تتزوج من خارج الأسرة ؟ وهل يمكن للكنيسة أن ترد على هذه الأسئلة بتشريعات من كتابها المدعو مقدس ؟ اتمنى من الكنيسة أن تبتعد عن فبركة التشريعات لأننا لها بالمرصاد .
المفضلات