اول كسر للقاعده التي طلبتها وهي عدم طرح سؤال الا بعد ان انتهي من السؤال المطروح ولكن حتى لا تكون المره 10001 ساعطي اختي في الانسانيه ايفا الاجابه ولكن ضعي تعليقك عليها بعد الانتهاء من سؤال اخي في الانسانيه المهتدي بالله

اقتباس
وهو لمن كان يصلي يسوع ولماذا ؟
ان السيد المسيح فى بستان جثسيمانى قد صلى كانسان صلاه الطلب لانه كان فى تدبير الفداء بديلا عنا اى انه صلى كنائب عن البشريه وشفيع فيها وفادى لها
وفيما عدا ذالك تكون صلاته الى الاب السماوى من حيث لاهوته الكائن مع الاب فى جوهر الذات الالهيه من قبيل المناجاه بين اقنوم الابن واقنوم الاب فى داخل الانسان بينه وبين نفسه فيقول مثلا قلت لنفسى او قلت فيما بينى وبين نفسى لان الابن من حيث لاهوته ليس اقل من الاب فى الجوهر حتى يطلب منه كما يطلب العبد من الرب قد قال المسيح له المجد صراحه فى ذالك(ولا اقول لكم اننى ساطلب من الاب من اجلكم)(26:16 يوحنا) ولبيان الوحده الجوهريه بين اقنوم الابن واقنوم الاب قال المسيح(اننى لست وحدى لان ابى معى)(32:16 يوحنا) وقال ايضا(من رانى فقد راى الاب)(انى انا فى ابى وان ابى فى)(فكل ما تطلبوة باسمى انا افعله لكم لكى يتمجد الاب فى الابن فان طلبتم شى باسمى افعله(14_9:14 يوحنا) وقال ايضا(انا وابى نحن معا واحد (30:10 يوحنا) اى ان الابن والاب قائمان معا فى جوهر واحد وذات الهيه واحده
ومن قبيل المناجاه بين اقنوم الابن واقنوم الاب فى داخل الوحده الثالوثيه قول المسيح ينادى الاب على مسمع من تلاميذه من الجماهير المحيطه به
(يا ابتاه مجد ابنك فجاء صوت من السماء يقول قد مجدت وساظل امجد فلما سمع الجميع الذين كانو واقفين قالوا انه رعد قد ارعد وقال اخرون ان ملاكا هو الذى كلمه فاجاب يسوع وقال ليس من اجلى كان هذا الصوت ولكن من اجلكم)(30_28:12 يوحنا)
ان هذه المناجاه ليست طلبا ولكنها مخاطبه باطنيه تجرى بين اقنومين فى جوهر واحد متساوين فى جميع الصفات والكمالات الالهيه لان الله واحد ووحدانيته ليست وحدانيه مصمته بل هى وحدانيته ذات خاصيات ثلاث متميزة هى الاقانيم الثلاثه فى الاله الواحد