نريد اجابة نريد رواية صحيحة حول شبه عيسى وصلب

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي الفاضلة هوني عليك الامر ابسط مما تتصورين وليس في ديننا ولله الحمد اي شيء غامض ومبهم
المسيح عليه السلام لم يصلب وانما شبه لهم انه صلب هذه هي الحقيقة. ثم ان تلاميذ المسيح انفسهم ومن كتبواالانجيل لم يروا حادثة الصلب وهربوا ولهذا روى كل منهم حادثة الصلب بشكل مختلف عن الاخر.
اما ما جاء في رسالة هذا النصراني الجاهل فكلها افتراءات وسترين ذلك ان شاء الله بشيء يسير من البحث.

اقتباس

انا كه مسلمه من حقي اطلب رواية صحيحة حول شبه وحول الصلب هذا من حقوق كل مسلم ان يعرف الحقيقة القراءن لم يدلنا على من اخذ شبه فقط ادلنا على
وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ؟؟؟(ماذا تعني)؟؟؟؟

يا اختي تفكري قليلا الامور لا تؤخذ هكذا. القران الكريم اخبر ان المسيح عليه السلام لم يصلب وانما نجاه الله من الصلب هذا يكفينا. القران الكريم يا اختي الفاضلة يفسر الامور والاحداث التاريخية حسب مقتضياتها وسياقها وليس على حسب اهواء الناس. ما يعنينا هو ان المسيح لم يصلب وانما شبه لهم وانتهى الامر.

اقتباس

لا يخفى على أحد بأن الإسلام، وهو المنفصل تاريخياً ولاهوتياً- إلا من حيث التوحيد المجرد، وهو المشابه لليهودية، حتى في الكثير من طقوسها، وتقسيمه الفقهي- عن كل من اليهودية والمسيحية، يطل علينا، وكأنه يقدم لنا الجديد في شأن " المسيح"!

والله احترنا في امر هؤلاء النصارى. مرة يستخدمون القران الكريم ليستشهدوا به على مكانة عيسى عليه السلام ومرة اخرى يقولوا لم يات بجديد في هذا الامر.
القران الكريم هو من كرم المسيح عليه السلام واحترمه اما هم فاحتقروه واهانوه ووصفوه بابشع الاوصاف.

اقتباس

ومن خلال قراءة القرآن- - نجد بأن كل علاقته هي مع هرطقات مسيحية، ويهوداً بسطاء يعتمدون على فتاتات تلمودية، أو تفسيرات مدراشية شعبية. وهو ما أنتج المناظرات بين نبي الإسلام وعمداء هذه الفرق البسيطة، وهي مناظرات ساذجة في محتواها ( المباهلة على سبيل المثال، وهي عادة جاهلية بدوية، لا تمت بصلة لأصول دينية ، سواء يهودية أو مسيحية). وبالتالي فلن نجد هذا التداخل بينه ( الإسلام) وبين الديانتين الأخريين

يا سلام!!! النصرانية في تلك الوقت كانت هرطقة اما اليوم فهي الدين الصحيح؟؟ ما هذا الهراء. النصرانية عند ظهور الاسلام كان قد مر على ظهورها اكثر من 600 عام وكانت كتبهم قد حرفت والثالوث والوهية المسيح كانت قد اخترعت بناء على معتقدات غاية في الوثنية والان لا يعترفون بالنصرانية التي في ذلك الوقت؟؟ حقا انك لا تعرف ما هي طبيعة عقول هؤلاء الناس هل هم بشر ام خراف كما وصفهم يسوعهم.

اقتباس

فالقرآن يقر بيسوع / عيسى هو مسيح الله، بل ويتعداه إلى الإقرار به " وروح منه " ( اي روح الله). وهو على خلاف اليهودية التي لا تعترف بالحبل المعجز لمريم العذراء بالسيد المسيح، نجد أن القرآن ينصب نفسه مدافعاً عن عذراوية السيدة العذراء، وهو لا يدري بذلك بأنه يضع نفسه في مشكل لاهوتي، ستفجر مع بزوغ الفرق المفكرة، مثل المعتزلة

لم يملوا من هذه الامر (روح منه) ويستمروا في ترديدها كالبلهاء. وقد رد عليها علماء المسلمين منذ امد بعيد فالمقصود بالآية غير ما ذهب اليه هؤلاء الجهلة.
فالله تعالى يقول في حق آدم عليه السلام "فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين" فهل ينطبق على ادم عليه السلام ما ينطبق على عيسى عليه السلام حسب فهمهم الفارغ؟؟
وفي سورة مريم يقول تعالى "فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا" والمراد هنا هو جبريل عليه السلام.
وهل يحتجون على دفاع القران الكريم عن عذرية السيدة مريم عليها السلام؟؟؟ عجيب امرهم. ثم من قال ان تلك الفرق التي ظهرت كالمعتزلة وغيرهم يمثلون الاسلام؟؟ المشكلة في الفهم وليس في الدين والاسلام براء من تلك الفرق لانها اخذت الدين بالراي وخالفت اجماع الامة وكتب الرد عليهم من ائمة اهل السنة والجماعة لا تحصى لكثرتها.

اقتباس

ما يهمنا هنا، هو أن الإسلام، وبدون أن يدري- لسبب غياب العلاقة الامتدادية لكل من اليهودية والمسيحية- قد وقع في مأزق لاهوتي إذ أنه يقر بيسوع/ عيسى على أنه هو المسيح، ولكنه لم يقدم لنا مفهوماً لهذه اللفظة. ومع أنه يصرح بأنه ناسخ الديانتين، إلا أن هذا النسخ الذي يقول به، لا يأتي بجديد لهما أو بدلاً منهما، بل وحتى بدلاً من الديانات الجاهلية

يسوعكم ليس هو عيسى عليه السلام الذي نؤمن به كرسول من عند الله مؤيد بالمعجزات مثل باقي الرسل.
والاسلام عندما نسخ ما قبله محى من كل الاذهان ما علق بالبشرية وعقولها من مظاهر الوثنية كتلك التي تحويها النصرانية اليوم من السجود للصور والاصنام.

اقتباس

ورغم مرور ما يقرب من الخمسة عشر قرناً على ظهور الإسلام، إلا أن مشكلات مثل :" المسيح" و " الروح"، ... ما تزال معلقة حتى الآن!

بل هي عالقة في اذهانكم وعقولك الفارغة انتم ايها النصارى ونحن بحمد الله تعالى ليس في ذهننا شيء من ذلك.
انكم الى اليوم لا تستطيعوا ان تقدموا نصا واحدا لالوهية المسيح من كتابكم المحرف ولا حتى لعقيدة التثليث التي الصقتموها ظلما بالمسيح وهو منها براء عليه السلام

اقتباس

وان كانت هذه النبوءة ليست مذكورة صراحة في القرآن الا ان المسلمين يؤمنون بعودة المسيح ليتبع الاسلام

نعم ليتبع الاسلام ويكسر الصليب يا من عبدتم الصليب وتركتم دين الله الحق.
النصرانية الحقة التي جاء بها المسيح عليه السلام انتهت بنجاته ورفعه. اما النصرانية اليوم فهي تاليف المجامع الكنسية التي بنت عقيدتها على الاصول الوثنية للهند والفرس والفراعنة القدماء
والله الهادي الى سواء السبيل