:
المداخلة الثانية
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفي وسلام علي عباده الذين اصطفي وبعد
ففي النقطة الثانيه يقول والكلام له
نقطة ثانية: هذا الاختلاف في التعبير هو دليل أكيد على عدم تحريف الكتاب المقدس:
لأنه لو كان الكتاب المقدس قد لعبت به يد التحريف، لقاموا بتغيير هذه الاختلافات اللفظية. إذن فوجود هذه الاختلافات الظاهرية، وبقاؤها على ما هي عليه، لهو أكبر دليل على أن الكتاب المقدس لم يحرف، وإلا كان من باب أولى أن تُغيَّر مثل هذه الاختلافات، أو تحرق تلك النسخ التي تحمل الاختلافات، كما حرق عثمان ابن عفان القرآنات الستة المختلفة مع نسخة "القرآن" الذي أقره!!!
والحقيقة ان هذا هو عين ما حدث في ترجمة الحياة للكتاب المقدس حيث قام المترجمون الامناء بتغيير العدد 42 الي 22 في سفر اخبار الايام ليطابق نظيره في سفر الملوك وجاء النص كالتالي
اخبار الايام الثاني 2:22"كان اخزيا في الثانية والعشرين من عمره حين تولي الملك.ودام حكمه سنة واحدة في اورشليم.واسم أمه عثليا.وهي حفيدة عمري."
فهل تتهم هؤلاء المترجمين بالتحريف؟وانهم خالفوا ضميرهم وباعوا اتباعهم بهذه البساطة؟
اما ترجمة الاخبار السارة فجاءت بشيء عجيب غريب فتقول في نفس العدد مخالفة لكل ما سبق
"وكان أخزيا ابن عشرين سنة حين ملك.وملك سنة واحدة باورشليم.وكان اسم امه عثليا بنت عمري."
كما انقل لك تفسير clark والذي يقول معلقا علي النص في اخبار الايام
The Syriac and Arabic have twenty-two, and the Septuagint, in some copies, twenty.
اي انه في النسخه السيريانيه والنسخه العربيه ايضا كتبتا 22 بدل من 42 وفي بعض النسخ من الترجمة السبعينية كتبت 20
ويؤكد هذا ايضا تفسير Gills الذي يقول
and the rather since some copies of the Septuagint, and the Syriac and Arabic versions, read twenty two, as in Kings
فهل تعتبر هذا دليل تحريف ام ما راييك في ما يفعله القوم بالكتاب المقدس ؟؟؟
وبعد هذا كيف لي ان اثق بكتاب يتلاعب به اصحابه كبف شاؤوا ؟؟
وكما قال المسيح من فمك ادينك ايها العبد الشرير
يتبع باذن الله"
انتهت المداخلة الثانية
المفضلات