الموقف السادس
الخرس الزوجي
كم نشقى به
ولكني جربت ما تفضلت به كتب المشورة الأسرية
فلم أنتفع الا بما سيلي
ساءلت نفسي ما قيمة الكلام
فردت
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
حسنا انا لن اتكلم الا بكلمة خير او اصمت متفكرة مستغفرة مسبحة ولن اعير سكوته اهتماما
لن اهتم بأنه يغوص خلف جريدة
او يتكلم في الهاتف مع صديقه ثم يطبق صامتا معي
لن اهتم
لن اهتم
لن اهتم
لن اهتم

بملاحقته بأسئلة لا تفضي لأمر ذي بال


تذكرت ايضا قول عمر بن عبدالعزيز
اذا رغبت في الكلام فاصمت واذا رغبت في الصمت فتكلم


رياضة صعبة خاصة للنساء
رياضة صعبة خاصة للنساء
رياضة صعبة خاصة للنساء


لكنني اصررت ان التزم لله
ويعلم الله أنني كنت أيضا خالية الذهن عن أي مردود دنيوي
ولكن
وللعجب
أنه بدأ يطلبني للمشورة والتحدث حول مواضيع عدة
وصار يقص ما يلقاه في عمله
واثناء حديثه

اعض على لساني
لتقولي خيرا او لتصمتي

اعض على لساني

لتقولي خيرا او لتصمتي

فلم اطارده بأسئلة تقطع استرساله او تشعره بأنه في قسم شرطة يحققون معه
في الحقيقة
ان ما يجعل الزوج ينفر من التحدث المسترسل مع زوجته
هو ملاحقته بالأسئلة
فعلى حين ترى من حقها مشاركته ما يلقاه في يومه
يرى هو ان ملاحقتها مرهقة جدا خاصة اذا كانت الأسئلة تتعلق بأمور لا يحسن هو التحدث عنها او ربما لم تثر اهتمامه ليعرف كيف يرد عليها
فيجد انه من السهل عليه ان يلجأ الى قوقعة الصمت

طلبا للأمان
ولكن اذا شعر بالأمان من الملاحقة
تكلم وأسهب
هكذا ارتأيت
و
لا حظت أن الزوجات في الأجيال السابقة كن يحظين بمحادثات رائعة مع أزواجهن
وعند مراجعة أسلوبهن
وجدت

ولا تضحكي علي ولا تضحكي علي



أنهن كن يقابلن الزوج بهذا الشيء الذي يضع قدميه فيه ليرتاح من عناء اليوم
وكانت الواحدة تشغل نفسها بتدليك قدميه ولا تتكلم بينما نجد ان الزوج يتحدث عن كل ما حصل له اثناء العمل
وربما لم تعلق الا بكلمة او كلمتين وكلها ادعية من قبيل
ربنا يعينك شد حيلك
ثم تقوم لوضع الطعام له وربما أطعمته بنفسها
أين نحن المتعلمات من ذلك؟!!!!!!!

في الحقيقة أنا ضحكت


و لذا سأتوقف هنا لمعرفة ردودكم وتعليقاتكم قبل اكمال ما قالته ان شاء الله

يتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتبع