اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجادل بالحسنى مشاهدة المشاركة
انتبه أنت يا صاح
لماذا لا تريد أن تفهم ؟!!
لقد سبق لى فى موضوع ( دفن شبهة التناقض فى قصة موسى ) أن أخبرتك بأن :
اختلاف الفقهاء رحمة
كما أخبرتك كذلك بأن باب الاجتهاد مفتوح فى الاسلام
وبأنه لا تقوم للاجتهاد قائمة بدون الاختلاف فى الرأى
تبعا للاختلاف فى وجهات و زوايا النظر

للمرة الأخيرة أرجو أن تفهم :
ان مسألة الزواج بالكتابية انما هى مسألة فقهية بحتة تعددت فيها الآراء

صحيح أنه لا اجتهاد مع النص
ولكن اذا كان النص نفسه يسمح بمساحة للتأويل والاختلاف فلا بأس من الاجتهاد
وهنا عليك أن تعلم بأن النص الذى أباح الزواج بالكتابيات قد ترك مساحة للاختلاف
وهى تتمثل فى وصفه لهن بلفظ ( المحصنات )
فحول دلالة هذا الوصف اختلف الفقهاء
ومن هنا يزول وجه الغرابة فى قولك :

ثانيا :
أنا لم أتزعم فريقا على الاطلاق مثلما تقول
كما أننى أحترم رأى أخى السيف البتار
حتى وان اختلفت معه
فلا تحاول كعادتك الوقيعة بين اعضاء المنتدى
أما كفتك محاولتك السابقة فى موضوع ( دفن شبهة التناقض . . ) ؟!

ثالثا :
ما تراه أنت مستحيلا
لا أراه أنا كذلك
والسبب ببساطة هو ما أخبرتك به المرة تلو المرة :
اختلاف الفقهاء رحمة

هل وصلتك الفكرة ؟!

أرجو ذلك !
عزيزي..

أولاً : ليست غايتي الوقيعة بينك وبين السيف البتار، وإنما كل هدفي هو بيان هول الهوة التي تفصل بين اجتهادك واجتهاده، فاجتهاد كليكما يقع على النقيض من الآخر، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد اختلاف عادي.

ثانياً : أين الرحمة في اختلاف الفقهاء حين يقول فريقٌ أن الزواج من الكتابيات مباحٌ، فيما يقول الفريق الآخر أنه حرام؟ فأحدهما على خطأ حتماً، لأن أحدهما يضع زواج المسلم من كتابية في إطار الزنى ، والآخر في إطار الحلال.

ثالثاً: إن قولك بأن النص يحمل مجالاً للاجتهاد يعني بأن النص مُشكل، مع العلم أنه من الأوامر الإلهية، فكيف يكون أمر الله للمؤمنين غامضاً؟

رابعاً: ما رأي عزيزنا kholio5 في هذا اللغز (زواج المسلم من كتابية)؟