على فكرة اخونا قل هاتوا برهانكم
امهات التفسير بتجمع كل الاقوال فى المسألة
سواء الصحيح منها او الضعيف والاسرائيليات وغيرة ..
وقليل منهم ال بيحقق المسألة او بيرجح
ويأتى بعد كدة دور المحدثين فى تنقيح الروايات
وعلماء الرشيعة الفقة فى ترجيح الصحيح ..
الايات مفهاش نسخ ان شاء الله
جاء فى تفسير الامام السعدى ..
اشتهر عند كثير من المفسرين ان هذة الاية الكريمة نسختها الاية التى قبلها
وهى قولة تعالى
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير
وان الامر كان على الزوجة حولا كاملا ثم نسخ باربعة شهور
وهذا القول لا دليل علية ...
ومن تأمل الايتين اتضح لة ان القول الاخر هو الصواب وان الاية الاولى
فى وجوب التربض 4 شهور على وجة التحتيم على المراة
واما فى هذة الاية فأنها وصية لاهل الميت ان يبقوا زوجة ميتهم عندهم
حولا كاملا جبرا لخاطرها وبرا بميتهم ..
ولهذا قال ....وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ
اى وصية من الله لاهل الميت ان يستوصوا بزوجتة ويمتعوها ولا يخرجوها
فان رغبت اقامت وان احبت الخروج فلا جناح عليها
ولهذا قال
فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ
المفضلات