السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على نعمة الاسلام



اطلعت اليوم على موضوعين فى المنتدى لضيف او ضيفة مسيحية قرر الاستهزاء من دينه قبل محاولة الاستهزاء منا.
ورأيت تفاعل الاعضاء جزاهم الله كل خير فى حميتهم وحبهم للخير وغيرتهم على دينهم ومحاولتهم رد الضيف الى طريق الهدى والصواب.



وفكرت لماذا لم أصدق إنه مسلم بتاتا وخصوصا عند قرأتي للموضوع الثاني

ببساطة لانني أصدق الصادق الامين الذى لاينطق عن الهوى

عن بريدة قال :salla-s: (من قال إني برئ من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال,وإن كان صادقا لم يعد إلى الاسلام سالما) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وإسناده حسن
فقلت سبحان الله المسلم لا يستطيع الكذب ولو على سبيل المزاح على دينه لأن الدين ليس لعبة فى يد احد.
ماهذا الدين العظيم الذي يدعوا إلى الصدق ومكارم الاخلاق جميعها و لايدعوا لها دين غيره.
وقرات حديثا أخر يقول عن ثابت بن الضحاك عن الرسول الكريم :salla-s: (من حلف بملة غير الاسلام كاذبا فهو كما قال )

يعني سبحان الله يحض الاسلام العظيم على الصدق ويحرم الكذب ولو على سبيل المزاح أو الحلفان او الاستهزاء أو غيره.

بينما نجد الضيوف المسيحيين الكرام لايتوانون عن الكذب مرارا وتكرارا ليتمكنوا من كتابة موضوع او موضوعين ثم الفرار للشعور للحظات بأنهم إستطاعوا أن يستغفلوا المسلمين بأنهم كذبوا عليهم فصدقوهم وتفاعلوا معهم وكأنها عيب أو جريمة .

وأستغربت عندما يكتب المسيحي هذه المشاركات الكاذبة بكل سهولة فلا يفكر للحظة ان الله سبحانه يراه وأن هذا العمل الذى يراه الضيف الكريم بسيطا تافها بل ومضحكا وطريفا في أكثر المشاركات.

سيجده في صحيفته يوم القيامة كبيرا وعظيما مع أنه ذنب إرتكبه فقط للمزاح واللهو وكأن الدين عنده لعبة يدخل متى يشاء ويخرج متى يشاء.

ألا يخجل من مجرد الكذب وهل الكذب علي المسلمين شئ عظيم جدا يجعلك تزداد ثقة بعقيدتك فيزداد إيمانك و يزداد مجد إلهك بالكذب له وعليه.

أم انك ستقول (أذا كان مجد الله يزداد بكذبي فلماذا أدان أنا بعد كخاظئ)

ولكنني سأسئلك سؤالا مهما هل يحتاج إالهك لكذبك حتى يتم الإ يمان به وهل يحتاج إلهك أن يؤمن به الكاذبون ليزداد مجده؟
ماذا هل تخافون أن ينقرض إلهكم فطفقتم تؤلفون الكذبة وراء الكذبة لتقنعوا الأتباع بالايمان به.

وأقول للضيف الكريم هل يسوع فرحتك بالكذب والخداع.

إذا كان كذلك فإلهنا الواحد القهار ليس بحاجة لكذبنا لا له ولا عليه بل و لا يحتاج حتى لصدقنا ليزداد مجده .

لا حول ولا قوة إلا بالله

سبحان ربي العظيم