السلام عليكم يا جنود الاسلام . حياكم الله اخوتي فى الله

يجب ان اعترف قبل ان ابدا فى كتابة هذا الموضوع . انه موضوع قد لا يشغل بال الكثير مننا ولكن ان الاخوه المهتمين بالكتاب المقدس ودراسته سوف يعرفون ان هذا الموضوع مهم لآنه يوضح الكثير من الحقائق .. قبل البدء فى الموضوع يجب ان نتعرف على شخصيات هذا الموضوع ..
فادي الكسندر .. الكثير من الباحثين داخل المنتديات المسيحية قد يكون مر عليهم هذا الاسم .. انه من لهم باع ليس بطويل فى دراسة الكتاب المقدس .. وانا اشهد له بأنه له مجهود فى اثبات ( الباطل) صحة الكتاب المقدس .. فادي هو له الكثير من المقالات و الابحاث والتي تم الرد عليها ولله الحمد من الكثير من الاخوه مثل اخونا الدكتور انتي و الاخ التاعب و الشيخ عرب وغيرهم من المسلمين الذين يدرسون الان النقد الكتابي ..


القمص عبد المسيح بسيط .. استاذ اللاهوت الدفاعي فى الكلية الاكليركية و صاحب غرفة على برنامج البال توك ..

الحكاية تبداً منذ دخول القمص عبد المسيح بسيط على البال توك فى اواخر عام 2006 عندما بدات الغرفة الاسلامية تسأل ولا احد يجيب .. وهنا ظهر القمص عبد المسيح بسيط و معه فى الخدمة فادي وبدأنا بحمد لله ان نسأل والحمد لله كان لا يوجد اجابة تشفي الصدور ..!! و بدأ فادي فى دراسة النقد الكتابي و بدأ القمص فى الرد على اسئلة المسلمين و التي لا تشفي الصدور كما قلت . الي ان جاء عام 2009 تحديدا شهر يوليو عندما ذهب القمص عبد المسيح بسيط الى غرفة الاخ وسام عبد الله وطالب عقد مناظرات معه .. و تحول التلميذ فادي الى يهوذا البالتوك وانكر القمص عبد المسيح بسيط .. والسؤال هنا لماذا انكر فادي ما فعله القمص من طلب مناظرة الاخ وسام عبد الله ؟؟؟ اليكم مقالة قد كتبها التلميذ فادي الى القمص عبد المسيح بسيط

والتي سميتها .. عندما انكر التلميذ الاستاذ .!!!


للأسف، لقد وصلنا إلى مفترق طرق، و كان يجب الاختيار. بدأت علاقتى بالأب القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير منذ عدة سنوات، و اشتركنا معاً فى خدمة اللاهوت الدفاعى على الإنترنت. الأب بسيط هو باحث متمرس و أستاذ فى اللاهوت الدفاعى، و أشردنى كثيراً و علمنى كثيراً ما لا أستطيع أن أحصره أبداً. لقد كانت الأمور تسير بشكل طبيعى و هادىء، حتى بدأت فى دراسة النقد النصى منذ ثلاثة سنوات. كان هو من دفعنى لدراسة النقد النصى، يوم أن أعطانى بعض الروابط الخاصة بالدفاع عن أصالة قصة المرأة الزانية منذ حوالى عامين و نصف أو أكثر. لم أكن قد درست النقد النصى تفصيلاً، و لم أكن قد تعمقت فيه، فترجمت الكثير من مواد المواقع التى أرسلها و أضفت إليها من بعض الكتب التى أرسلها لى. أخرجت فى ذلك الوقت دراسة "زانية تتحدى"، و التى أصبحت أخجل منها اليوم. بعد ذلك عكفت على دراسة النقد النصى تفصيلاً، و من مراجعه الرئيسية، و من كتابات العلماء أنفسهم و ذلك فى فترة طويلة، و كان يتابعنى فيها.

لكن صوت الرياح، التى تأتى بما لا تشتهيه السفن، أصبح أقوى بعدما كتبت كتاب "المدخل إلى علم النقد النصى للعهد الجديد". فى البداية أُعجِب به، و لكن حينما عرف أنى سأنشره، حاول أن يثنينى عن هذا الأمر. شعرت فى داخلى أن الطريق على وشك الاختلاف. و شعرت أن المنهج أصبح مختلفاً، و الوسيلة أصبحت مختلفة، و تأكدت فى داخلى أنه لن يكون هناك فريق عمل بروح منقسمة. منهجى أنا مقتنع به مئة فى المئة، ولا يُوجد لدىّ أى شك فى أنه منهج يخالف العقل و المنطق. تماماً كما أننى لم أكن مقتنعاً بمنهجه، و حاولت كثيراً أن أناقشه، و لكن كل مناقشة كانت تصل إلى طريق مسدود. بدأت أقلص دورى بعد ذلك فى مجرد إرسال الكتب و المراجع له، و هو كان يفعل المثل أيضاً. لكن كنا حريصين، ألا يتخذ أى منا قرار خاص بخدمات الإنترنت بمفرده. حتى فى كتابات كل منا، كنا نرسلها لبعض قبل النشر لنستمع لآراء بعضنا.

حتى دخلت الإنترنت منذ عدة أيام، و فوجئت بأنه قرر أن يناظر كل من يريد المناظرة. لمن لا يعلم، فإن خيار المناظرة هذا كان أمراً مرفوضاً رفضاً تاماً. و حينما كنت سأقوم بعمل مناظرة منذ حوالى سنة، عدت إليه أولاً لأعرف هل سيوافق أم لا. و لكن القرار الذى اتخذه أحبطنى جداً، لأننا اتفقنا معاً أن المناظرات لا تؤتى بأى جدوى. بالإضافة إلى ذلك، فهو عالم فى اللاهوت الدفاعى، و لكنه دخل يطلب مناظرة أسماء لم نسمع يوماً أنهم من علماء المسلمين. ما أحزننى جداً، أنه هو الذى دخل و طلب هذه المناظرات!

سبق ذلك الأمر، حادثة أخرى، حينما كان يقوم أحد المسيحيين بإلقاء محاضرة فى الدفاع عن أصالة الفاصلة اليوحناوية. كلمنى مسيحيون كثيرون يطلبون منى التدخل، رغم أننى لا أتدخل عادةً فى هذه الحوارات. تكلمت و شرحت وجهة نظرى المعروفة، و دار حوار طويل قرابة الخمس ساعات. كان رد فعله هو ألا أقوم بهذه الحوارات مرة أخرى. فى هذه اللحظة شعرت أننى أقيد نفسى بقيود، و أنا الباحث الحر الذى يرفض كل قيد و كل توجيه للبحث العلمى الأمين.

الآن و قد أصبحت المناهج مختلفة، و طرق التفكير مختلفة، فأصبحت النتائج أيضاً مختلفة. و أصبح القرار يُؤخذ بإنفراد، فلم يعد هناك معنى لفريق العمل. لذلك رأيت أن يستمر كلانا فى خدمته منفرداً، بعدما أصبح لكل منا منهجه الخاص.

الأب القمص عبد المسيح بسيط علمنى الكثير فى اللاهوت الدفاعى، و كان هو الذى دفعنى لدراسة النقد النصى، و أنا أدين له بالكثير. و الله وحده هو الذى يعلم، و ليس أى إنسان أبداً، إذا كنت قد رددت المعروف بمعروف أم لا، و هو وحده الذى يعرف حجم المعروفين. سأظل أذكره كالأب الأستاذ، لأن الاختلاف فى العمل لا يعنى ضغينة شخصية أبداً. و أنا أتمنى له التوفيق فى مناظراته و فى دراساته دائماً، و لكن وجب كتابة هذه السطور لهدفين:

أولاً: أن جميع من هم فى المجال عرفوا أن اسم فادى اليكساندر ارتبط باسم القمص عبد المسيح بسيط، و لكن هذا الارتباط انفك و أصبح لكل منا منهجه، و بالتالى كل فرد يتحمل مسئولية كتاباته بمفرده. القمص عبد المسيح بسيط غير مسئول عن أى حرف أنا أكتبه، و فادى أليكساندر غير مسئول عن أى حرف يكتبه القمص عبد المسيح بسيط.

ثانياً: أن يعلم الجميع أننى لست طرفاً بأى شكل فى مناظراته، و أن كل حرف سينطقه لا دخل لى به ولا علاقة لى به من قريب أو بعيد. هذا يتضمن إعداد المادة التى سيشارك بها فى مناظراته كلها، و فكر طرحه، و طريقة إدارته للمناظرة.

سوف أستمر فى خدمتى و بحثى و دراستى بنفس منهجى، و كل دراساتى تُنشر فى الموقع أو المدونة فقط. و ليرحمنا الله و يُعيننا على خلاص نفوسنا، فيكون المسيح هو الهدف، لا العالم الفانى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترك التلميذ الاستاذ من اجل ماذا ؟؟ هل الخوف من المناظرة ؟؟ هل عدم الثقة فى علم القمص عبد المسيح بسيط ؟؟ هل هو انكار لما سوف يحدث بعد المناظرة ؟ ام ماذا ؟
اذا كنت قد ارسلت لفادي وقلت له مقالة جميلة تستحق الشكر ولكن .. هذا ليس من صفات طالب العلم يا فادي .. هل ما فعله جناب القمص جريمة ؟؟ لماذا تخليت عن القمص بسيط يا فادي ؟؟

- فى انتظار المناظرة - مع احترامي الشديد بشخصية القمص عبد المسيح بسيط وشجاعته فى خوض هذة المناظرة بمفرده - ولا عزاء لزكريا بطرس .!!!!